لاقى قرار الحكومة الجزائرية برفع حالة الطوارئ، المفروضة في البلاد منذ 19 عاما، ترحيبا أمريكيا، حيث وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي القرار بأنه إيجابي وتجب ترجمته إلى إجراءات تسمح بتوسيع الحريات وتعبر عن تغيير حقيقي. * وقد صادقت الحكومة الجزائرية أمس الثلاثاء على حزمة من الإجراءات الرامية إلى الحد من البطالة, وهي إحدى اهم المطالب الرئيسية للمواطنين. * يشار إلى أن رفع سلطات الطوارئ الذي سينفذ بدءا من نشره في الجريدة الرسمية كان أحد المطالب التي عبرت عنها المعارضة التي تقوم باحتجاجات أسبوعية في العاصمة الجزائرية وتسعى إلى محاكاة انتفاضات شعبية تحتدم في مصر وتونس وحاليا في ليبيا. * وتعليقا على ذلك, قال مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وأحد منظمي الاحتجاجات إن رفع حالة الطوارئ أمر إيجابي لكنه ليس كافيا, وطالب بفتح "حقيقي" للأنشطة السياسية والإعلامية والاجتماعية "حتى يستطيع الناس ممارسة الديمقراطية بأنفسهم".