نصبت حركة الإصلاح الوطني المكتب الوطني الجديد للحركة، المنبثق عن الدورة الاستثنائية ل20 مارس2011 برئاسة ميلود قادري، وقد تم التنصيب في بهو مقر الحركة المغلق من قبل الأمين العام المنتهية ولايته جمال بن عبد السلام، بمعاينة محضر قضائي عينه رئيس محكمة سيدي امحمد. * منح مجلس الشورى الوطني لحركة الإصلاح ورئيسها محمد بولحية وعدد من الأعضاء المؤسسين لحركة الإصلاح أمس، التزكية للمكتب الوطني الجديد، المنتخب في الدورة الاستثنائية ليوم 20 مارس المنقضي، كما تمت تزكية الأمين العام الجديد للحركة ميلود قادري، حسب بيان صادر عن الحركة، الذي أشار إلى انتهاء عهدة الأمين العام جمال بن عبد السلام بتاريخ1 مارس2011 وفق القانون الأساسي والنظام الداخلي للحركة. * وسجل البيان "باستغراب وقوف بعض الأعضاء في وجه مسعى لم الشمل واختلاقهم لمزيد من التوتر داخل الحركة، في الوقت الذي تداعت كل الأصوات المناضلين والمحبين والمتعاطفين بضرورة رص الصفوف من أجل خدمة الصالح العام والمحافظة على استقرار البلد ومكتسباته"، في إشارة إلى عدم حضور الأمين العام (السابق) جمال بن عبد السلام ولا جهيد يونسي للقاء أمس، الذي تم في بهو المقر المغلق بالأقفال للحركة ببلوزداد. وقد قام المحضر القضائي المعين من قبل المحكمة بتحرير محضر بالوقائع التي لاحظها يتم الرجوع إليه في حال الحاجة. * وفي محاولة للاتصال بجمال بن عبد السلام للاستفسار عن حقيقة الوضع من جانبه، في ظل مبادرة لمّ شمل الفرقاء داخل حركة الإصلاح، لم نتمكن من ربط الاتصال به لأن خطه كان خارج الخدمة.