سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيف الإسلام: لم نرتكب أي جريمة بحق الشعب الليبي ونطالب بلجنة لتقصي الحقائق قال إنهم يحاربون الإرهاب في مصراته، على غرار إرهابيي نهر البارد وغروزني والفلوجة
الحل يتم عبر إجراء مصالحة وطنية وإقرار دستور جديد يحد من دور معمر القذافي قال سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، إنه ووالده لا يخشيان من المحكمة الجنائية الدولية، لأنهما لم يرتكبا أي أخطاء بحق الشعب الليبي، حيث قال "إننا لا نخشى المحكمة الجنائية الدولية، فنحن على ثقة بأننا لم نرتكب أي جريمة بحق شعبنا". * وطالب نجل القذافي واشنطن و"هيومان رايتس ووتش" بإرسال لجنة لتقصي الحقائق لبحث الأوضاع في ليبيا، ومساعدة الحكومة الليبية على مكافحة القاعدة في مصراتة وبنغازي ومن ثم إجراء مصالحة وطنية، مشيرا إلى أنه سيتم إقرار دستور جديد في البلاد يحد من دور والده معمر القذافي. * وأوضح سيف الإسلام، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أنهم لن يتراجعوا أمام الإرهاب، نافيا استهداف المدنيين في مدينة مصراته، وأكد أن ما يحصل هو مؤامرة دولية لزعزعة استقرار ليبيا، معتبراً أن ما يجري في مصراتة يشبه ما جرى في مخيم نهر البارد في لبنان، وأن الجيش يجتث "الإرهابيين الذين يختبئون في المدينة، وهو ما فعله الجيش الروسي في العاصمة الشيشانية، غروزني، وهو ما فعله الأميركيون في الفلوجة بالعراق"، مؤكدا أن قوات القذافي تحارب الإرهابيين ولا تقتل المدنيين حسب قوله. * وجدد تأكيده وجود عناصر من تنظيم القاعدة في صفوف الثوار، لاسيما في مدينة مصراتة وغيرها من المدن التي تسيطر عليها المعارضة، وذهب إلى حد مطالبة الأممالمتحدة لمساعد ليبيا في التصدي للقاعدة. * وبعدما أوضح سيف الإسلام أنه تعرض "لخيانة من قبل أعز الأصدقاء" الذين انشقوا عنه وانضموا للثوار، وأن حكومة والده محاصرة من قبل تنظيم القاعدة، أعرب عن خيبة أمل الليبيين والعالم العربي بأسره تجاه قرار الرئيس أوباما بمهاجمة ليبيا . وقال إن العالم يخوض حربا على ليبيا "دون أن تستند إلى شيء إلا إلى الإشاعة والدعاية". ووصف خصوم والده بأنهم إرهابيون وأفراد عصابات تقودهم القاعدة، مؤكدا أنهم سينهارون قريبا بسبب انقساماتهم. * وفي سياق متصل، أعلن موسى إبراهيم، المتحدث باسم النظام الليبي في ندوة صحافية مساء الأحد، أن "تورط القاعدة في النزاع في ليبيا يثبت كل يوم"، محذرا من أن "يستقر هؤلاء في هذا البلد ويسطيروا على مستقبله وثروته الضخمة على بعد خطوات قليلة من أوروبا". وجدد اتهام الحكومة الليبية للقاعدة بالوقوف خلف الأزمة التي تعصف بالبلاد. * وقال إن حكومة بلاده طلبت من الصحفيين والمنظمات الدولية الذهاب إلى مصراتة للاطلاع على الوضع فيها"، وأضاف"إننا نشعر بغضب تجاه هذه المنظمات التي لم تستجب لدعواتنا للمجيء إلى طرابلس لإقامة مكاتبها والذهاب إلى مصراتة وإعداد تقارير ميدانية. بدلا من ذلك فإنهم يستمعون للاتصالات الهاتفية والتقارير التي تأتيهم من مقاتلي المعارضة ويعتبرونها حقائق" .