8 آلاف حاج سيضطرون لاستخدام الحافلات للصلاة في الحرم المكي غلام الله: لا تخفيض في تكلفة الحج كشف مصدر من الوكالات السياسية، بأن موسم الحج لهذه السنة لن يكون أفضل من السابق، لكون الفنادق التي تم تأجيرها لإقامة الحجاج الجزائريين تبعد بمسافة لا تقل عن 1500 متر عن الحرم، في وقت وعد ديوان الحج والعمرة بتخصيص حافلات لنقل الحجاج. * وقال المصدر ذاته بأن ديوان الحج عمد إلى تسقيف سعر كراء الغرفة الواحدة بمبلغ لا يفوق عن 5500 ريال بمكة، ما يعادل 10 ملايين سنتيم، مقابل 5800 ريال السنة الماضية، و1000 ريال في المدينة مقابل 1200 ريال الموسم الماضي، ورغم تراجع سكر الإيجار، إلا أن ذلك سيزيد من معاناة الحجاج، خاصة منهم المرضى والمسنون، بسبب بعد الفنادق المخصصة للحجاج الجزائريين عن مكةوالمدينة، في حين كانت لا تبعد سوى بمسافة 700 متر السنة الماضية. * وتم تحسبا لهذا الموسم استئجار غرف بفنادق تقع بمنطقة الأشراف التي تبعد بمسافة كيلومتر ونصف عن الحرم، وذلك بغرض إيواء 8000 جزائري، كما تخصيص فنادق لإيواء حوالي 3000 حاج، رغم أنها تبعد بمسافة 1200 متر، ويقول المصدر ذاته بأن حوالي 70 في المئة من الحجاج الذين يتكفل بهم ديوان الحج والعمرة، سيقيمون بعيدا عن الحرم، في وقت سجلت الوكالات السياحية تفاوتا من حيث قرب الفنادق التي استأجرتها من الحرم المكي، معلنا بأن هذه السنة شهدت طلبا متزايدا على العمرة. * ويطلب ديوان الحج والعمرة مبلغ 750 دج مقابل الخدمات التي يقدمها للمعتمر، دون أن يقابلها في الواقع خدمات في المستوى المطلوب، وفي وقت تتهم الوكالات السياحية ديوان بربارة بعرقلتها، بسبب المراسلة التي وجهها إلى السفارة السعودية والتي طلب بموجبها أن تتضمن قائمة المعتمرين التي يتم إيداعها للسفارة، ختم الديوان. * وتتوقع الوكالات أيضا أن يكون موسم العمرة كارثيا، بسبب تدني تكلفة أداء العمرة، والتي لا تتجاوز 10 ملايين سنتيم، التي يتم اقتطاع 8 ملايين لاقتناء تذكرة السفر، مما يعني أن مليوني سنتيم لا يمكن أن توفر للمعتمر الإقامة اللائقة، في وقت يرفض ديوان الحج الكشف عن أسماء الوكالات التي تمت معاقبتها بسبب سوء التكفل بالحجاج. * وفي سياق متصل، أفاد وزير الشؤون الدينية، غلام الله، أمس، في الجلسة المخصصة للرد على الأسئلة الشفوية، بأن تكلفة الحج لهذا الموسم ستبقى في 221 ألف دج.