كشف مسؤول بحلف الناتو ان طائرات الحلف دمرت ابراج الحراسة في المجمع الذي يقيم فيه الزعيم الليبي معمر القذافي في العاصمة الليبية طرابلس ثم شنت غارة جوية نهارا في توقيت يندر ان تشن فيه هجماتها لزيادة الضغوط على القذافي كي يتنحى عن السلطة * هل دقت ساعة رحيل القذافي؟ * وقال الميجر جنرال جون لوريمر المتحدث العسكري البريطاني الاعلى في بيان –نقلته رويترز- "استخدمت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز تايفون وطائرات اخرى تابعة لحلف شمال الاطلسي اسلحة موجهة بدقة في تدمير ابراج الحراسة على طول اسوار مجمع باب العزيزية الذي يقيم فيه العقيد القذافي بوسط طرابلس * وكشفت مصادر أن القذافي يرغب مثلما بلغ به كبار مسؤولي نظام حكمه بالبحث عن خروج مشرّف من السلطة يضمن عدم ملاحقته وأيَّاً من أفراد أسرته وكبار مساعديه، إلى جانب تعهد المجتمع الدولي بعدم السعي إلى اعتقاله لاحقا بأي شكلٍ أو تحت أي ذريعة من جهته، أكد مسؤولٌ ليبيٌّ وجودَ تفاوتٍ في وجهات النظر داخل عائلة القذافي ودائرة المقربين منه، وأن هناك مَن يدعوه إلى استكمال المعركة حتى آخر طلقة وآخر نفس، وهناك مَن يقول إنه حان الوقت للرحيل وكشفت مصادر ليبية مطلعة عن محادثاتٍ سرية يجريها ممثلون لنظام حكم العقيد الليبي معمر القذافي مع حكوماتٍ من دول التحالف الغربي المؤيدة للثوار المناهضين للقذافي؛ وقالت مصادر ليبية رسمية إن المهندس سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد القذافي، يقود فريق عمل مكوناً من شخصيات ليبية عدة رسمية وحكومية، بهدف إيجاد مخرجٍ للأزمة الليبية بما يضمن خروجاً مشرفاً وآمناً للقذافي من السلطة، على حد ما وصفته المصادر.