حرب باردة بين برشلونة وأراوخو

3 قضايا يتعين حلها قبل الميركاتو
حرب باردة بين برشلونة وأراوخو
يخوض نادي برشلونة حرباً باردة مع مدافعه الأوروغواياني رونالد أراوخو وذلك مع اقتراب تعافي الأخير من الإصابة التي تعرض لها في وتر الركبة لفخذه اليمنى خلال مشاركته مع منتخب بلاده في مواجهة المنتخب البرازيلي في بطولة كوبا أميركا الأخيرة التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية شهر جويلية الماضي حيث أصبحت أمام النادي الكتالوني ثلاث قضايا تخص مستقبل اللاعب ويتعين حلها قبل الميركاتو الشتوي في شهر جانفي القادم.
وكشفت صحيفة سبورت الكتالونية أن نادي برشلونة لم يحدّد موعد عودة أراوخو إلى الملاعب عقب تماثله للشفاء ولكن توقعات المقربين من اللاعب تشير إلى أنه سيكون جاهزاً للمنافسة رفقة تشكيلة المدرب الألماني هانسي فليك بين شهر ديسمبر وحتى يناير القادمين علماً أن المدافع البالغ من العمر 25 عاماً قد أنهى المرحلة الأولى من العلاج في مونتيفيديو يوم 13 سبتمبر السابق وعاد إلى مدينة برشلونة لاستكمال مرحلة التعافي.
وأضافت الصحيفة أن هناك عدداً من القضايا التي يتعين على النادي الكتالوني حلها مع عودة أراوخو إلى الفريق خاصة أنها تتزامن مع الفترة التي تسبق سوق الانتقالات الشتوية أو مع انطلاق الميركاتو وتتعلق القضية الأولى بحسم مستقبله إذ إن المدافع الأوروغواياني كان ضمن قائمة الأسماء التي تفكر إدارة نادي برشلونة في بيعها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية من أجل تحقيق التوازن المالي المطلوب وقد يتكرر الأمر مرة أخرى في شهر يناير القادم إذا وصل عرض مالي كبير بالرغم من أن اللاعب يركز جهوده في الوقت الحالي على التعافي بشكل جيد.
وأضافت صحيفة سبورت في تقريرها أن أراوخو منزعج كثيراً من عدم تسجيله باستغلال الراتب الذي تم تحريره كما يحدث مع العديد من اللاعبين المصابين إذ جرى استخدام 80 من راتب اللاعب بعد أن تأكد غيابه عن الملاعب لمدة تتجاوز أربعة أشهر في تسجيل لاعبين آخرين وإكمال تشكيل الفريق الحالي وسيكون على أراوخو انتظار تسجيله لدى رابطة الليغا عقب تماثله للشفاء قبل المشاركة مع كتيبة هانسي فليك في الدوري الإسباني.
وختم التقرير أن القضية الثالثة تتمثل في تجديد عقد أراوخو الذي ينتهي في 30 جوان 2026 ورغم أن مصالح النادي واللاعب لا يتوافقان في الوقت الحالي لكن النجم الأوروغواياني مستعد للتفاوض على تجديد عقده ولكن ليس بأي ثمن خاصة أن الطرفين ناقشا ذلك في الصيف الماضي قبل أن يتعرض للإصابة ويؤجل الحديث عن استمراريته ثم ارتبط اسمه بالرحيل عن صفوف البلاوغرانا.