قرر مجلس الشورى السعودي، الاثنين، في جلسة عادية، برئاسة الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، اتخاذ التدابير اللازمة لإشراك المرأة كناخبة في انتخابات المجالس البلدية وفقاً لضوابط الشريعة، ما يحمل دلالات سياسية واجتماعية جديدة، تفتح الباب واسعا أمام المرأة السعودية، وتم تمرير القرار بأغلبية 81 عضوا في انتصار جديد للمرأة السعودية ومسيرتها للحصول على حقوقها الطبيعية. * ونقلت مصادر إعلامية عديدة، أن مجلس الشورى وافق، الاثنين، على توصية لجنة الإسكان والخدمات العامة تنص على اتخاذ التدابير اللازمة لإشراك المرأة كناخبة في انتخابات المجالس البلدية وفقاً للضوابط الشرعية، مؤيدا بذلك التوصية التي تقدم بها العضوان عبد الرحمن العناد وزهير الحارثي اللذان طالبا بدراسة المقترح. * ويبدو أن نجاح السعوديات في تشكيل خلايا عمل وتحالفات جماهيرية شكلت ضغطا على دوائر صنع القرار السعودي وساعدت على تحجيم رفض بعض التيارات الإسلامية المحافظة، والتي كانت تقف ضد حقوق المرأة. * وبعد التصويت واجه بعض أعضاء مجلس الشورى المتشددين والمعارضين لمشروع القرار عضو المجلس وصاحب التوصية عبد الرحمن العناد بقولهم له"عليك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم الدين"، فرد العناد "لي أجرها إن شاء الله وأجر من عمل بها".