احتل "مارك زوكربرغ"، مؤسس ومالك موقع فايسبوك؛ شبكة التواصل الأشهر والأكثر شعبية عالميا، المرتبة الأولى في قائمة الشخصيات اليهودية الأكثر تأثيرا في العالم خلال العام 2011. * وتقدم زوكربرغ، في قائمة اليهود العشرة الأكثر تأثيرا في العالم التي نشرتها، الاثنين، صحيفة "جيروسالم بوست" الاسرائيلية، على "بنيامين نتن ياهو"، رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي، و"شرلي ساندبرغ"، المدير التنفيذي للعمليات في موقع فايسبوك ذاته، مقدمة إياه على أنه كان، خلال العام 2011، صاحب حضور بارز جدا ليس فقط في الأخبار، من خلال مساعدة موقعه في دعم الثورات عبر العالم العربي، عن طريق "نشر وإيصال الكلمة حول الاحتجاجات المخطط لها بالخصوص في مصر"، لكن أيضا في المشهد السينمائي العالمي، حيث كان موضوع فيلم سينمائي هوليودي، حمل عنوان "الشبكة الاجتماعية"، وحاز كثيرا من الجوائز والنجاحات، منها 3 أوسكارات وجائزة أحسن صورة في مسابقة "الجولدن جلوب"، رغم تصوير"زوكربرغ" فيه على أنه أناني مراوغ، وهو ما احتج عليه المعني ورفضه بشدة. * وصنفت مجلة فوربس الأمريكية، إلى وقت قريب، زوكربرغ في قائمة الشخصيات ال100 الأكثر غنى في العالم في تقريرها للعام الحالي، حيث احتل المرتبة 52 ب13.5 بليون دولار، كما أن مجلة "التايم" كانت قد اختارته شخصية العام، خلال 2010. * وتصدر مارك زوكربرغ قائمة اليهود الأكثر نفوذا في العالم، رغم تقديمه لنفسه على أنه ملحد، مع أنه نشأ في عائلة وتربية يهودية كما تقول الصحيفة، ويعدد مارك اهتماماته الشخصية من خلال صفحته على فايسبوك على النحو التالي: "الانفتاح، فعل الأشياء التي تساعد الناس على مشاركة الأشياء المهمة بالنسبة إليهم، الثورات، نشر المعلومات، والحد من سلطة الأحادية ". * ويلفت الانتباه في التقرير الذي نشرته الصحيفة احتلال اثنين من سادة فايسبوك، "مارك زوكربرغ" و"شرلي ساندبرغ"، للمركزين الأول والثالث، في قائمة اليهود الأكثر تأثيرا في العالم، ما ينحو بالبعض إلى تعزيز فكرتهم وانطباعهم حول"فايسبوك"على أنه وسيلة قوية يستخدمها اليهود لتعزيز نفوذهم عبر العالم، كما يأتي ذلك في اتجاه معزز للشكوك التي أثيرت مؤخرا حول الموقع حين سارع، بطلب من الحكومة الإسرائيلية، إلى حذف صفحات "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" التي كان ناشطون فلسطينيون قد دعوا إليها، من أجل الزحف الشعبي المنظم على الأراضي الفلسطينية والعربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.