أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور نبيل العربى، الثلاثاء، أن الحكومة المصرية الجديدة تتطلع إلى بدء حوار شامل لإقامة علاقات إستراتيجية مع الجزائر، واستعادة مستوى التنسيق الذي يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، في إشارة واضحة إلى مرحلة ما قبل الأزمة الأخيرة الناجمة عن تعرض الفريق الجزائري إلى اعتداء بالقاهرة خلال تصفيات نهائيات كأس العالم، وما رافقه من اتهامات مجانية وطعن في كرامة وتاريخ الشعب الجزائري. * وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية المصرية، السفيرة منحة باخوم، وفق ما نقلته "الأهرام" اليوم، أن الدكتور نبيل العربي شدد خلال لقائه مع سفير مصر لدى الجزائر الجديد، عزالدين فهمى، قبيل مغادرته القاهرة متوجها إلى الجزائر، على أهمية العلاقات بين مصر والجزائر، مشيراً إلى تعاون البلدين الوثيق في الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعبر عن اهتمام الحكومة المصرية بتوطيد العلاقات مع الجزائر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعاون العلمي والفني. * وأوضحت المتحدثة أن وزير الخارجية المصري كلف سفير مصر الجديد لدى الجزائر بالعمل على دعم احتياجات الجالية المصرية بالجزائر، باعتبارها على رأس أولويات السفارات والقنصليات بالخارج في مرحلة ما بعد ثورة 25 جانفي.