أجلت محكمة جنايات العاصمة إلى تاريخ 9 جوان المقبل الفصل في قضية متعلقة بعصابة أرعبت المواطنين والتجار وأصحاب المؤسسات الخاصة بين أعوام 98 و2003 ، حيث استغلت العصابة المكونة من 6 أفراد الوضع الأمني المتدهور ساعتها وسلبت مبالغ طائلة تحت تهديد السلاح الناري والسكاكين. * المتهمون الذين ألقي القبض عليهم سنة 2004 ، أقدموا في2001 على الاعتداء على مجمع سيفيتال، حيث اقتحموا المؤسسة وبعد تهديد أعوان الأمن بسلاح ناري، كبلوهم واستولوا على مبلغ 560 مليون سنتيم، ثم تعمّدوا إحراق شاحنة سرقوها من المجمع إضافة الى جهاز كمبيوتر وشيكات بمنطقة تجلابين ببومرداس، كما قاموا بالسطو على محطة بنزين بالدار البيضاء وسرقوا 65 مليون سنتيم، ثم اقتحموا محلا للمجوهرات بمنطقة بوسعادة في شهر مارس 1998 وسرقوا مبلغ 15 ألف أورو و265 مليون سنتيم تحت التهديد بالسلاح. * وبالطريقة نفسها هاجموا محلا ثانيا، بعدما ادعى متهم نيته في شراء خاتم رجالي، حيث رشوا صاحب المحل بالغاز المسيل للدموع، وضربوه بمطرقة حديدية على مستوى مؤخرة الرأس، وبعدما هددوه بالذبح، استولوا على 700 غرام من الذهب ومبلغ 12 مليون سنتيم، ومواطن اعتدوا عليه سنة 2002 بعدما خرج من مستودعه لركوب سيارته، حيث هجموا عليه وجردوه من سيارته وبداخلها مبلغ 400 مليون سنتيم و15 ألف أورو. * كما كانت العصابة تعتدي على المواطنين بالشارع بعد ترصدهم، حيث تهجموا على شاب يقطن بالمحمدية، فبعدما خنقوه حد الأغماء، سرقوا منه كيسا به 77 مليون سنتيم، كما اعتدوا على شاب من زرالدة وجردوه من مبلغ 22 مليون سنتيم، لتتمكن مصالح الأمن من الإطاحة بهم بعد ورود معلومات عن تواجد سيارة رئيس العصابة مركونة بحديقة بور سعيد بالعاصمة، وعند مداهمته وتفتيش المركبة عثروا على مسدس وخراطيش وسكاكين، ومنه ألقي القبض على البقية. * وقد وجهت للمتهمين في بداية التحقيقات جناية الانخراط في الإرهاب، ليتضح لاحقا بأنهم عصابة أشرار هدفهم السرقة.
