.أعلن الشيخ بوعمران، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، تمسكه بعدم المساس بثوابت الأمة، سيما ما تعلق بكون الإسلام دين الدولة، أثناء مراجعة الدستور، في رد مباشر على حقوقيين، منهم الأستاذ ميلود إبراهيمي، طالبوا بتعديل الفقرة، وصياغاتها بما يفيد بأن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد، كما يفيد تلقائيا وبالمقابل بأن هناك أقليات دينية. * وطالب الدكتور بوعمران، في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل هيئة المشاورات السياسية، مساء اليوم، بصفته شخصية وطنية، بتعزيز التمكين للتربية الإسلامية الصحيحة في تكوين الأجيال، مشددا على "ضرورة تدريسها من المدرسة حتى الجامعة". * وأضاف أن التربية الإسلامية، الصحيحة من شأنها "تجنيب الشباب الوقوع في الآفات الاجتماعية، خاصة المخدرات والعنف"، دعيا إلى "عمل توعوي" تضطلع به العديد من الأطراف، مشددا على دور "الإعلام" و"الملتقيات الدولية" في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة.