أكد، أمس الأول، وزير السياحة نور الدين موسى بالجزائر أن "قطاع السياحة قد سجل أكثر من 800 طلب استثمار سنة 2006، كما أفاد أن 40 طلبا تلقى ردا إيجابيا" بقبولها من طرف السلطات المعنية. سليم بن عبد الرحمان وأشار نورالدين موسى في ندوة صحفية على هامش الزيارة التفقدية لبعض المناطق الساحلية والمؤسسات الفندقية بولاية الجزائر إلى أن العقار السياحي يجب أن يتم استغلاله "على أحسن وجه"، موضحا أن وزارته "لا يمكن أن تقبل أي مشروع كان". ورأى الوزير أن مشاريع إنجاز مركبات سياحية بالجزائر "جدية" ما دامت مشاريع "مهيكلة من شأنها التأثير معماريا وبيئيا على المناطق السياحية وشبكة الطرقات والتطهير، فضلا عن تأثيرها على الشغل والنقل". وعن طلبات الاستثمار التي تقدمت بها مؤسسات أجنبية أشار الوزير إلى أن مؤسسة إماراتية اقترحت مشروعا سياحيا يتضمن 20 ألف سرير بشاطئ العقيد عباس وأن مؤسسة سعودية قد باشرت مشروعين بمنطقة التوسع السياحي بزرالدة وسيوفران 5 آلاف سرير". وصرح في ذات السياق، أنه سيتم تشغيل محطة معالجة المياه ببني مسوس قبل نهاية السنة الجارية، مما سيسمح بتطهير عدة شواطئ من الساحل الغربي للعاصمة، كما تطرق إلى النقائص المسجلة خلال موسم اصطياف 2006، مذكرا أنه تم تصنيف 38 شاطئا ضمن الشواطئ الممنوعة للسباحة بالجزائر العاصمة منها 25 بسبب التلوث والأخرى بسبب صعوبة الوصول إليها. وفيما يتعلق بعملية خوصصة المؤسسات الفندقية أكد السيد موسى أن هذه الأخيرة "تسير بشكل عادي"، كما أن هناك هيئات تشرف على متابعة هذه العملية. وبشأن إغلاق بعض الفنادق التي تم تفقدها من طرف لجان المراقبة التابعة لوزارة السياحة أوضح السيد موسى أنه تم اقتراح في شهر جويلية 2006 غلق مؤقتا 36 فندقا من بين ال 165 فندق على مستوى ولاية الجزائر، مضيفا أنه تم غلق 9 فنادق من طرف أصحابها بسبب أشغال الترميم التي تمت مباشرتها. وصرح وزير السياحة انه تم منح الفنادق مهلة لغاية شهر نوفمبر القادم، لتحسين خدماتها والسماح بعدها للوزارة بمباشرة عملية التصنيف.