ضرب زلزال عنيف خلال اليومين الأخيرين دائرة عزازقة بولاية تيزي وزو، سبب هلعا وخوفا كبيرين لدى سكان المنطقة، خاصة وان الزلزال يعتبر من أقوى الزلازل في تاريخ تيزي وزو، وحسب الحصيلة المؤقتة فقد تم تسجيل إصابة المئات من الأشخاص بإحباط وخوف شديدين من الهزات الارتدادية التى تلت الهزة الكبيرة، وبطبيعة الحال فإن الزلزال كظاهرة طبيعية لم يضرب عزازقة، بل الزلزال الحقيقي زلزل مقر البلدية بعد الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها أحد المنتخبين المحليين والتى ينتظر أن تفصل العدالة فى قضيته، فحسب مصادر مؤكدة فإن احد المنتخبين تم إيقافه فى وضعية مخلة بالحياء رفقة امرة متزوجة، وقد تمكن زوج هذه الأخيرة من تصوير المشهد الفاضح لتقديمه كدليل مادي للمحكمة، لتأكيد درجة الفساد الأخلاقى للمنتخبين والذين عاثوا في الأرض فسادان مستغلين وضعيتهم كمنتخبي الشعب.