أعرب الفنان الشعبي المغربي الحاج عبد المغيث عن أمله في فتح الحدود أمام الشعبين الجزائري والمغربي، مصرحا بأنه يتمنى أن يحدث ذلك قريبا، وقال صاحب ال 46 ربيعا للشروق اليومي على هامش إحيائه السهرة الثانية من ليالي مهرجان تيمڤاد الدولي بباتنة بأن مشاركته تعد الأولى من نوعها في مهرجان جزائري، موضحا بأن العلاقة بين الشعبين الجزائري والمغربي لا تنحصر في مجال معين بل تشمل جميع المجالات وكل يعمل في مجال تخصصه لأجل تمتين أواصر الأخوة بين شعبي البلدين. * وبشأن تسميته بالحاج بدل الشاب، أوضح بأن تسمية الحاج تطلق على الفنانين المغربيين، خصوصا من أدوا مناسك الحج، كما فعل هو شارحا بأن الفن لا يتعارض مع الدين بحسب رأيه الشخصي وقناعته، كما قال يكفيه أنه فنان موهوب منذ الصغر، يتمسك بتعاليم الدين الإسلامي ويؤدي فرائضه، كما يتمسك بفنه الشعبي الذي تتلقفه كل العائلات دون تحفظ من مضامين كلمات الأغاني التي يرددها.