رحبت الخارجية المصرية، السبت، بالبيان الصادر عن منظمة الأممالمتحدة للثقافة والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الذي يؤكد على الموقف الثابت للمنظمة بشأن اعتبار القدسالشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية، وأن وضع القدس يجب أن يتم تحديده من خلال مفاوضات الوضع النهائي، وهو ما يصحح الادعاءات التي نشرت في بعض وسائل الإعلام حول قيام المنظمة بإصدار قرار يعتبر القدس عاصمة لدولة إسرائيل.. * جاء ذلك في أعقاب تكليف وزير الخارجية المصري، محمد العرابي، مندوب مصر الدائم لدى اليونسكو بإجراء اتصالات عاجلة مع المسؤولين في اليونسكو لاستيضاح موقف المنظمة من هذه المسألة. * وكانت اليونسكو قد أكدت في بلاغ، الخميس، إن موقفها حيال مدينة القدس "لم يحصل عليه أي تغيير"، خلافا للادعاءات التي ذكرت مؤخرا. * وقال بيان اليونسكو "إن القدس القديمة مدرجة على قائمة التراث العالمي والتراث العالمي المهدد بالخطر. وتعمل اليونسكو على ضمان احترام القيمة العالمية الاستثنائية للتراث الثقافي لمدينة القدس القديمة. * هذا الموقف مثبت في موقع اليونسكو الرسمي على الإنترنت، وحسب قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة فإن القدس لا تزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضعها النهائي يجب أن يناقش ضمن مفاوضات الحل الدائم.