اعتبر القطري محمد بن همام الذي اوقفته لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي مدى الحياة أول من أمس السبت لدفع رشاوى خلال حملته لانتخابات رئاسة الفيفا، أن الأخيرة لم تملك أي دليل حسي لتبرير قرارها. * كتب بن همام في مدونته على موقعه الرسمي: "أنا متأكد انه لا يوجد أي دليل بإعطائي الأموال للبعض كي يصوتوا لي. ليس لدي أي شيء لأخفيه وأمل ألا يختبئ الاتحاد الدولي وراء السرية في هذه القضية". وأضاف بن همام في رسالة تحت عنوان "بيان إلى وسائل الإعلام": "لقد قيل إني لم امثل أمام لجنة الأخلاق، القضية ليست كذلك، لقد مثلت أمامهم قبل الإعلان عن التدابير الموقنة وأجبت على جميع تساؤلاتهم". وتابع: "لقد قيل أيضا أني لم أقدم بيانات حساباتي المصرفية، رفضت تقديمها لحساسية هذه الوثائق والتسريب المستمر للمعلومات السرية إلى وسائل الإعلام من قبل مسؤولي فيفا... مع ذلك، وخلال جلسة الاستماع كشفت عن حساباتي المصرفية للجنة الأخلاق، ومنحتهم فرصة النظر إلى المعلومات التي طلبوها". وأضاف بن همام أن "فريقي القانوني ذهب ابعد من ذلك، ووافق على تقديم نسخة لأي عضو في لجنة الأخلاق، يضمن ويكون مسؤولا عن سرية هذه الوثائق، لكن أي عضو من لجنة الأخلاق لم يتحمل هذه المسؤولية". وصرح بن همام لوكالة الأنباء الفرنسية بأنه سيستأنف قرار وقفه وقال "بالطبع سأستانف قرار وقفي الذي اعتبره مجحفا لأنني واثق من براءتي". وكشف "بحسب الإجراءات المعمول بها، يتعين علي استئناف القرار لدى الفيفا في البداية، ثم التوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية وربما محاكم أخرى" في إشارة إلى المحكمة الفدرالية السويسرية. وكان بن همام أعلن الحرب على رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر ووعد بتبرئة اسمه بعد إيقافه، ورد على قرار وقفه بسخرية من خلال إبراز رسالة تلقاها في تاريخ الثامن من جوان 2008 من بلاتر يشكره فيها على الدعم الكبير الذي قدمه له بن همام خلال انتخابات الاتحاد الدولي عام 1998 وبعدها بأربع سنوات.