قال المحامي الأردني، زياد النجداوي، من هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين في حديث خاص لصحيفة كل العرب الصادرة في الناصرة: إن لدينا وثائق رسمية من البنتاغون تدين إيران باستخدام غاز السيانيد في شمال العراق. وأن هناك حقائق تبريء الرئيس صدام من قضية الأنفال. القسم الدولي ففيما يتعلق بالضربة الكيماوية المزعومة، أؤكد لك أن لدينا وثائق تدين إيران التي استخدمت غاز السيانيد وليس غاز الخردل، وثائق رسمية صادرة من البنتاغون الأمريكي وبشهادة مركز الدفاعات الاستراتيجية الأمريكية تؤكد بأن الغاز المستخدم في مناطق شمال العراق لم يكن موجودا لدى الجانب العراقي ولم يكن الجانب العراقي مهتما بهذا السلاح، بل أن الجانب الإيراني هو الذي سعى لتطوير هذا الغاز في معامل "السافاك" أيام الشاه واستخدمه النظام الإيراني في الحرب على العراق، وهذا هو السبب في منع محامي الدفاع من المرافعة لأن ما يسمى بقاضي المحكمة يعرف تماما ما لدى هيئة الدفاع عن الرئيس الشرعي لجمهورية العراق. وقال إنه خلال الحرب التي شنتها إيران على العراق في مطلع الثمانينيات واستمرت سبع سنوات، وقع في مناطق شمال العراق إحتدام عسكري وتداخل بين القطاعات العسكرية العراقية والإيرانية، الأكراد أو ما يسمى بقوات البيشمركة أو المتمردين ساعدوا إيران، والقرى الحدودية في مناطق الشمال أصبحت قرى محرمة على العراقيين بسبب وجود الإيرانيين مع أعوانهم من المتمردين الأكراد. ---------------------------------- الأمريكيون يطالبون "سي آي أي" بالتزام اتفاقية جنيف أظهر استطلاع أمريكي أن غالبية الأمريكيين يريدون أن تلتزم وكالة المخابرات المركزية "CIA" باتفاقيات جنيف في معاملة المعتقلين المشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة. وقال 57٪ من المشاركين في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "يو إس توداي" أن على وكالة المخابرات المركزية أن تلتزم باتفاقية جنيف عند استجوابهم للمعتقلين على خلفية "الإرهاب". بينما رأى 38٪ أن من حق وكالة المخابرات المركزية استخدام أساليب الاستجواب القاسية والتي تصل إلى التعذيب في التعامل مع هؤلاء المعتقلين. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد اعترف في السابع من سبتمبر الجاري أن وكالة المخابرات المركزية تدير عددًا من السجون السرية في البلدان الأخرى مطالبًا بالسماح لوكالة المخابرات المركزية باستخدام التعذيب في التعامل مع معتقلي تنظيم القاعدة