لن يسمح لهيئة المحلفين التي سوف تقرر ما إذا كان طبيب مايكل جاكسون مسؤولا عن وفاة "ملك البوب" بمشاهدة أشرطة الفيديو التي يظهر فيها النجم وهو يقوم بتمارين في الأيام السابقة لوفاته، على ما قرر قاض الاثنين. * فقد قصد القاضي مايكل باستور الأسبوع الماضي استديوهات سوني بيكتشرز لمشاهدة أشرطة فيديو لمايكل جاكسون وهو يتمرن تحضيرا لسلسلة حفلات كان سيعلن من خلالها عودته إلى الساحة الغنائية. ولكن هذه الأشرطة قد يكون لها تأثير تجاري على سوني ولا تفيد المحاكمة، بحسب ما قال. * وقد حاولت سوني جاهدة منع استخدام مقتطفات من أشرطة التمارين التي لم تعرض في فيلم "ذيس إيز إيت"، في محاكمة الطبيب كونراد موراي المتهم بارتكاب جريمة قتل غير متعمد. * وقد حكم القاضي باستور لصالح الاستديو، شارحا أن هذه المواد تحمل "قيمة مهمة للغاية بالنسبة إلى سوني" وأن نشرها سيؤدي بالتالي إلى "عواقب مالية وخيمة". * وكانت جهة الادعاء قد اعتبرت أن هذه الأشرطة تثبت أن النجم كان في حالة جسدية جيدة بشكل عام قبيل وفاته. ولكن جهة الدفاع اعترضت على نشر هذه المقتطفات. * وشرح القاضي أنه أمضى ساعات عدة في مشاهدة هذه المقتطفات التي التقطت في 23 جويلية 2009 عندما كان مايكل جاكسون يتمرن على أغنية "ذي واي يو مايك مي فيل" وفي 24 من الشهر ذاته عندما كان يتمرن على أغنية "ايرث سونغ"، أي قبل وفاته بيومين. * وقال "بالنسبة إلي، كان ذلك مضيعة للوقت". * وقد شرح المحامي ج. مايكل فلاناغان وهو أحد وكلاء الدكتور موراي أن مايكل جاكسون كان يتمتع "بموهبة كبيرة (...) حتى في أيامه السيئة" وبالتالي فإن نشر أشرطة التمارين لن يعطي فكرة واضحة عن حالته الصحية عشية وفاته. * توفي مايكل جاكسون في 25 جويلية 2009 عن خمسين عاما في ظروف لا تزال غامضة. وقد اتهم الدكتور موراي الذي يفترص أن تبدأ محاكمته فيسبتمبر بالقتل غير المتعمد لأنه وصف للمغني مخدر بروبوفول الذي تسبب بوفاته.