أصيب عشاق مايكل جاكسون بخيبة أمل بعد رفض القائمين على مقابر »فورست لون« بلوس أنجلوس أي مظاهر احتفالية لزيارة قبر ملك البوب الراحل. وذكر موقع (تي آم زاد) المهتم بأخبار المشاهير أنه سيتاح لمحبي جاكسون الدخول إلى ساحة مقابر »فورست لون«، ولكن ليس إلى الضريح ذاته لإحياء الذكرى السنوية الأولى من وفاته في 25 جوان. ومنعت إدارة المقابر الخططَ التي أعدها محبو جاكسون لإطلاق حمائم وبالونات وأداء أغنيات ورقصات اشتهر بها ملك البوب الراحل، الذي توفي جراء »التسمم بجرعة زائدة من المهدئات«. وأورد الموقع أن عائلة جاكسون، والدته وأبناؤه الثلاثة؛ برينس، وباريس، وبلانكيت؛ سيمضون الذكرى الأولى لوفاته خارج لوس أنجلوس في مسقط رأسه بمنطقة »غاري« في إنديانا، لإحياء المناسبة. كما يذكر أن والدته، كاثرين جاكسون، كانت قد وافقت على نشر كتاب بعنوان: »لا يمكنني أبدا قول الوداع«، الذي سيطرح في الأسواق هذا الأسبوع، كما أنها تخطط لإبرام اتفاقية لتسجيل أكثر من 270 أغنية غير مسجلة لجاكسون، قائلة إنها تأمل أن يظل العالم يتذكر »ملك البوب«. ويأتي هذا الموقف مغايرا لما كان يخطط له عشاق نجم البوب وأسرته التي كانت تنوي إحياء ذكراه الأولى بمشاهد احتفالية صاخبة، وقالت والدة مايكل جاكسون إنها تأمل أن يظل العالم يتذكر »ملك البوب«. ومن المتوقع أن تمر الذكرى السنوية لوفاة جاكسون الجمعة المقبلة وسط اهتمام ضعيف، فيما سيُحيي طبيب جاكسون الخاص الدكتور كونراد موراي -الذي لا يزال ينتظر المحاكمة عن اتهام جنائي بمسؤوليته عن وفاة ملك البوب بإعطائه مخدرا قويا لمساعدته على النوم- الذكرى في خصوصية. بحسب موقع »تي آم زاد«. وقالت متحدثة باسم إيد شيرنوف، محامي الدفاع عن موراي: »إنه لا يريد أن يصرف انتباه الناس من خلال تذكيرهم بوفاة جاكسون. إنه يفضل أن يتذكر الناس صديقه مايكل جاكسون كما لو كان حيا«. وكان جاكسون قد توفي في جوان من العام الماضي عن عمر يناهز الخمسين، فيما اعتبرته السلطات الأمريكية جريمة قتل سببها الرئيسي الاستخدام المفرط للمسكن المعروف باسم »بروبوفول«. ويذكر أن السلطات المختصة وجهت في فيفري الماضي الاتهام رسميا إلى كونراد موري، طبيب جاكسون الخاص، لمسؤوليته عن وفاة الأخير، ونشرت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس تقرير التشريح، ومفاده أن جاكسون مات مقتولا. لكن بعد عام من الموت المفاجئ لجاكسون والذي حدث قبل أيام فقط من سلسلة حفلات موسيقية كانت مرتبة لإعادته للساحة الغنائية في لندن؛ ارتفعت ثروة ملك البوب الذي كان على شفا الإفلاس وقت مماته. وقدرت مجلة بيلبورد الموسيقية أن إرث جاكسون حقق عائدات بلغت مليار دولار على الأقل على مدى العام المنصرم جاء معظمها من مبيعات فيلم عن استعدادات حفله الغنائي الأخير، وحقوق الترخيص، وعقود لطرح ألبومات جديدة، وعرض على مسرح سيرك دو سوليه في لاس فيجاس. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الإثنين الماضي إن الأوصياء على تركة جاكسون سددوا نحو 200 مليون دولار من أصل ديون قيمتها 500 مليون دولار خلفها المغني عندما توفي عن 50 عاما بمنزله في لوس أنجلوس.