وصل وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو إلى سوريا ،اليوم الثلاثاء، لتسليم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة شديدة اللهجة بشأن ضرورة وقف الهجمات التي يشنها الجيش على المحتجين. * وأخذت تركيا التي أقامت روابط وثيقة مع الأسد تبدي انزعاجها بشكل متزايد من أعداد القتلى في سوريا وسعت للضغط على الرئيس السوري لإنهاء العنف الذي تقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان انه أودى بحياة 1600 مدني على الأقل. * وطلبت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية من داود أوغلو دعم موقف واشنطن المطالب بعودة القوات السورية إلى ثكناتها فورا والإفراج عن السجناء. * لكن مستشارة للأسد قالت في مطلع الأسبوع أن بلادها ترفض التدخل في شؤونها الداخلية وانتقدت تركيا لتجاهلها دور الجماعات المسلحة التي تقول دمشق أنها وراء الاضطرابات. * وقالت بثينة شعبان انه اذا جاء داود أوغلو لينقل رسالة حاسمة الى سوريا فسيسمع كلمات أشد فيما يتعلق بموقف تركيا. * ونقلت وكالة الأناضول للأنباء انه كان في استقبال داود أوغلو لدى وصوله إلى مطار دمشق نائب وزير الخارجية السوري والسفير التركي لدى سوريا. * وكان رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي قد وصف الاضطرابات في سوريا بأنها مسألة داخلية بالنسبة لتركيا نظرا لحدودهما المشتركة بامتداد 850 كيلومترا.