اغتالت مجموعة إرهابية كثيرة العدد، رجحت مصادر أنها تتكون من 30 عنصرا، ثمانية أفراد من الجيش الوطني، أحدهم برتبة ضابط، وهذا في كمين نصبته المجموعة الإرهابية بدوار تاشنيت ببلدية بلعاص النائية الواقعة في الناحية الغربية الجنوبية لولاية عين الدفلى. العملية التي نفذت نهاية الأسبوع الفارط، إثر دورية قام بها أفراد الجيش الوطني الشعبي لتعقب العناصر الإرهابية، حيث تمت مباغتتهم من طرف المجموعة الإرهابية المنضوية تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال، هذه الأخيرة كانت وراء أعمال نهب لأملاك المواطنين من خلال استيلائها على قطعان الأغنام. وجاء تحرك الجيش الوطني الشعبي بعد عدة شكاوى للمواطنين الذين تعرضت أملاكهم للسطو من قبل الجماعة الإرهابية. الإرهابيون باغتوا أفراد الجيش في موقع يتميز بصعوبة المسالك وجغرافيته متكسرة، حيث أطلقوا في البداية نيرانا مكثفة وبعدها استولوا على عدد من الأسلحة ولاذوا بالفرار وسط الأحراش، وفور وقوع الهجوم أرسلت تعزيزات أمنية إلى عين المكان وقامت القوات المشتركة بعملية تمشيط واسعة بحثا عن المجموعة الإرهابية التي توجهت إلى جهة مجهولة. وعززت هذه العملية هواجس الخوف لدى المواطنين في المنطقة، خصوصا أنها جاءت بعد عملية أخرى نفذتها الجماعة السلفية للدعوة والقتال بمنطقة سيدي مجاهد ببلدية بن علال أواخر رمضان. م. المهداوي