نشرت المحكمة الخاصة بلبنان الاربعاء الجزء الاكبر من القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 2005 بعد مصادقة قاضي الاجراءات التمهيدية عليه. * ورأى قاضي الاجراءات التمهيدية بحسب البيان ان "المدعي العام قد قدم ادلة كافية بصورة اولية للانتقال الى مرحلة المحاكمة". * لكنه اضاف ان "ذلك لا يعني ان المتهمين مسؤولون، بل يبين فقط توافر مواد كافية لمحاكمتهم. وعلى المدعي العام ان يثبت، اثناء المحاكمة، ان المتهمين مسؤولون +بدون ادنى شك معقول+". * والمتهمون بحسب القرار هم سليم جميل عياش ومصطفى أمين بدر الدين وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا، وكلهم لبنانيون وما زالوا متوارين عن الانظار، وقد وجهت اليهم تسع تهم. * واتهم كل من مصطفى امين بدر الدين (50 عاما) وسليم جميل عياش (47 عاما) بخمس تهم هي: * - مؤامرة هدفها عمل ارهابي * - ارتكاب عمل ارهابي باستعمال اداة متفجرة * - قتل (رفيق الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجرة * - قتل (21 شخصا آخر اضافة الى رفيق الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجرة * - محاولة قتل (231 شخصا اضافة الى رفيق الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجرة * واتهم كل من حسن عنيسي (37 عاما) واسد صبرا (34 عاما) بخمس تهم: * - مؤامرة هدفها عمل ارهابي * - التدخل في جريمة ارتكاب عمل ارهابي باستعمال مواد متفجرة * - التدخل في جريمة قتل الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة. * - التدخل في قتل (21 شخصا آخر اضافة الى رفيق الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجرة * - التدخل في محاولة قتل (231 شخصا اضافة الى رفيق الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجرة. * واوجز القرار الاتهامي دور كل من المتهمين في العملية بما يلي: * - مصطفى بدر الدين: المشرف العام على العملية. * - سليم جميل عياش: تنسيق مجموعة الاغتيال المسؤولة عن التنفيذ الفعلي للاعتداء. * - حسن عنيسي وأسد صبرا: اعداد اعلان المسوؤلية زورا بهدف توجيه التحقيق الى اشخاص لا علاقة لهم بالاعتداء وذلك حماية للمتامرين من الملاحقة القضائية. * وقد صدرت بحقهم جميعا مذكرات توقيف غيابية وهم بحسب القرار الاتهامي "مناصرون لحزب الله" الذي "تورط جناحه العسكري في الماضي في عمليات ارهابية". * وجاء في القرار ان "الاشخاص الذين دربهم الجناح العسكري (لحزب الله) لديهم القدرة على تنفيذ اعتداء ارهابي بغض النظر عما إذا كان هذا الاعتداء لحسابه أم لا". * واغتيل الحريري بانفجار في 14 فيفري 2005 اودى ايضا بحياة 22 شخصا، ضمن موجة من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال طالت خصوصا شخصيات سياسية وصحافية مناهضة للنظام السوري.