وزير يخون الرئيس؟! علمت الشروق اليومي أن أحد الوزراء الذين كلّفهم الرئيس بوتفليقة بنقل رسالة خاصة إلى رئيس دولة أجنبية، أثبتت التحرّيات التي قامت بها الجهات المختصة أنه سلّم هذه الرسالة إلى مدير التشريفات في هذه الدولة وليس لرئيس الدولة مثلما طلب منه من الرئاسة.. الغريب في الأمر أن هذا الوزير وفي محاولة للتهرّب من هذه (الورطة) أرسل بيانا للصحافة جاء فيه أنه سلم رسالة إلى رئيس تلك الدولة الأجنبية، قبل أن تفضح أمره الجهات المختصة، التي كشفت نوعا جديدا من أنواع كذب الوزراء على الرئيس الذي لا يجد حرجا كذلك في اتهامهم بذلك؟! عمرو خالد يغني الراي؟! واجه بعض التجار بسطيف ظاهرة كساد أشرطة وأقراص الأغاني في هذا الشهر بحيلة ذكية، حيث اهتدوا إلى وضع أقراص لأغاني الراي في أغلفة تحمل صورة الداعية عمرو خالد، وهو الأمر الذي تفاجأ له العديد من الزبائن الذين قصدوا السوق لاقتناء أقراص بأسعار منخفضة، غير أنهم بعد أن جربوها وجدوا أغاني الزهوانية والشاب جلول بدل أن يجدوا دروس عمرو خالد التي تعرف رواجا خلال هذا الشهر وبذلك يكون هؤلاء الباعة قد نجحوا في التخفيف من كساد بضاعتهم باستغلال المشاعر الإيمانية الرمضانية. عبد الله باعلي في مهمة سرية!؟ علمت الشروق من مصادر موثوقة، أن ممثل الجزائر السابق في الأممالمتحدة، عبد الله باعلي، والذي عيّن قبل أشهر في منصب مستشار بوزارة الخارجية، عاد هذه الأيام إلى نيويورك في مهمة لحشد الدعم لجبهة البوليزاريو.. المثير في الأمر أن عودة باعلي في هذه المهمة السرية (غير معلنة) لم تشفع للجزائر في تقليص حدة التراجع الإفريقي عن دعم القضية الصحراوية. اعتداء على جار رئيس الجمهورية! تعرّض عمي حميد الذي يقطن بحي سويداني بوجمعة بالعاصمة إلى اعتداء إجرامي من طرف بعض المراهقين لحظات فقط قبل موعد الإفطار مساء الخميس الفائت.. الغريب في الأمر أن الإصابات البليغة التي لحقت بعمي حميد لم تشفع له لتدخل أعوان الشرطة بأمن دائرة بئر مراد رايس، حيث وقع هذه الإعتداء على بعد أمتار فقط من مبنى الشرطة، كما أن الشكوى التي أودعها على مستوى الأمن الحضري التاسع لم تفض إلى توقيف المعتدين.. عمي حميد الذي يعتبر من جيران عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يجد من ينقذه من هذه الاعتداء الصبياني، وإذا كان هذا هو حال جار الرئيس، فماذا نقول عن المواطن البسيط الذي ليس له من يحميه؟! بوتفليقة يأمر بتقليص المهمّات إلى الخارج! أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذه الأيام تعليمة جديدة تأمر بتقليص رحلات مسؤولي الدولة إلى الخارج، هذه التعليمة التي تعتبر الثانية من نوعها منذ بداية السنة جاءت بعد أن سجّلت مصالح الرئاسة أن بعض الوزراء أسرفوا في الحصول على مهمّات بالخارج ومن دون ضرورة سياسية أو فائدة للبلاد والعباد.. وتأتي هذه التعليمة قبيل استئناف الرئيس بوتفليقة لجولاته الدبلوماسية خارج الوطن والتي سيبدأها من الصين وفيتنام خلال الشهر القادم. مؤسسة الصناعة تكرم حمراوي وغول بحضور الكثير من الوجوه السياسية والثقافية والرياضية، على غرار رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم حميد حدّاج، وكريم يونس الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، بادرت "المؤسسة للصناعة الوطنية الجزائرية" بتنظيم حفل تكريمي بنزل الشيراطون أمس الأول، حيث كرمت المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي، وذلك استنادا إلى نتائج سبر الآراء الذي أعده معهد عباسة حول نسبة مشاهدة التلفزيون، وكذلك تم تكريم الوزير عمر غول التي اعتبرته أحسن رجل في الحكومة يطبق برنامج رئيس الجمهورية، كما حظي بالتكريم كذلك عدة مجاهدين. الفقر في الجزائر يقاس بكيلو بطاطا!؟ خلال الجلسة الأخيرة للمجلس الشعبي الوطني وقعت مشادة كلامية بين الوزير مراد مدلسي وأحد نواب حركة الإصلاح الوطني الذي لم يرض بالأرقام التي قدّمها وزير المالية حول الفقر في الجزائر، الغريب في الأمر أن مدلسي اعتمد على مقياس دخل يومي بواحد دولار كحد أدنى الذي يجعل الشخص لا يدخل ضمن دائرة الفقر، وإذا علمنا أن واحد دولار يقابله بالعملة الجزائرية أقل من 80 دينارا، فإن ذلك معناه أن الجزائري الذي يتمكن شراء كيلوغرام واحد من البطاطا كل يوم لا يعتبر فقيرا مادام أن هذه المادة يقارب سعرها هذه الأيام 1 دولار في الأسواق. حادثة الاختطاف بالوادي تصنف الشروق في المقدمة انفراد الشروق اليومي بمتابعة حادثة اختطاف ابن الملياردير السوفي منذ يومها الأول ونشر تفاصيل وقراءات في هذه الحادثة في سبق صحفي لا مثيل له بالوادي، جعل قراء الصحف يتهافتون على تصفّح وقراءة الشروق اليومي دون غيرها مما جعل أعدادها تنفد بسرعة فائقة، القراء يقولون إن رواية الشروق اليومي لهذه الحادثة تميّزت دون غيرها بالدقة والوضوح وتقديم وجهات النظر المختلفة مع متابعة جادة لمستجدات هذه القضية التي مازالت تعرف اهتمام القراء!! أين ذهبت الملايير الستة؟! زار السيد نوراني قرميطي وهو تاجر جملة في تغذية الأنعام يقيم بمدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة مقر "الشروق اليومي" ليخطر الرأي العام عما أسماه تهديدات بالقتل يتعرض لها منذ 6 أشهر على يد مجهولين، وهذا بسبب إصراره على كشف المتورطين في سرقة مبلغ 6 ملايير سنتيم من حسابه الشخصي الذي فتحه على مستوى "يونين بنك" بالعاصمة. وطالب التاجر الشاب كلا من العدالة الجزائرية ومصالح الأمن القيام بالعمل اللازم للكشف عن الذين استعملوا صكوكه على مدى عامين كاملين (2004/2002)، مشيرا إلى أنه لم يحصل لحد الآن على كشف مفصل لرصيد حسابه البنكي، وأنه مايزال ينتظر تقرير مصفي البنك السيد ناصر تومي الذي يوضح هذا الأمر. يصر على تسلم جائزته بعد 15سنة قرر الطالب الفائز بالجائزة الأولى في المسابقة التي خصصتها لجنة الحفلات لمدينة الجزائر لفائدة الطلبة الجامعيين عشية الاحتفال بدخول السنة الجديدة 1991-1992 عدم التخلي عنها من خلال قيامه بمقاضاة كل من اللجنة المنظمة بالإضافة إلى كل من وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية أمام العدالة وذلك "باعتبارهم مسؤولين مدنيا بالتضامن عن إخلال اللجنة بالوفاء بوعد منح الفائزين الجوائز" بدعوى أنها أشرفت وقتها على المسابقة، وسيقوم الطالب برفع طعن أمام المحكمة العليا قصد تسلم جائزته التي لايزال مصرا عليها رغم مرور 15 سنة، وأرجع الطالب أن القضية هي قضية مبدأ وليس الجائزة بحد ذاتها. لص يتهم الشيطان! لم يجد اللص الذي قام بسرقة مخزن أجهزة راديو السيارات ببوشاوي وإستولى على 450 جهاز تبريرا لجريمته إلا أنه ينسبها للشيطان الذي تحايل عليه ودفعه لإرتكاب السرقة يومين فقط قبل حلول ليلة السابع والعشرين التي يتم فيها الإفراج عن الشياطين والجن، وإعترف الشاب المتورط وشريكه بالرضوخ للشيطان الذي أدخله السجن وبقي هو حرا يبحث عن "ضحايا" آخرين ".. لكن المشكل أن هذا اللص لا يملك الدليل المادي الذي يدين الشيطان الذي يبقى بريئا إلى أن تثبت إدانته؟ ولله في اللصوص شؤون..