"شرف لنا أن تمت إدانتنا في قضية تخص الدفاع عن السيادة الوطنية" "سنواجه المرحلة المقبلة ونحن أكثر عزما، لأننا نستمد قوتنا من ثقة قرائنا الأوفياء وهو ما يتطلب منا حرصا أكثر على ما نقدمه يوميا للقارئ من مواضيع نتوخى فيها الموضوعية والمصداقية والمهنية التي كانت التزامات "الشروق" دوما".. بهذه العبارات، استهل علي فضيل المدير العام مسؤول النشر كلمته خلال لقاء نظم بمقر المؤسسة، مساء أمس، دعا فيه موظفي الجريدة لبذل المزيد من الجهود لمواصلة مسار الاحترافية الإعلامية والحفاظ على المكانة التي تم تحقيقها خلال الأشهر الأخيرة. وأثنى المدير العام على الهبة التضامنية التي عبّرت عنها الصحف الوطنية في وقفتها التضامنية مع "الشروق اليومي" وهو ما يعكس التفاف الجزائريين حول كل القضايا التي تعني السيادة والإجماع الوطني وتعهد بالعمل لتعزيز الحريات والدفاع عنها طالبا من الصحافيين مواصلة العمل لتعزيز مكانة الجريدة. أنيس رحماني مدير التحرير الذي يحتفل لأول مرة بالذكرى ضمن عائلة "الشروق اليومي" أشار إلى الرهانات التي تواجهها الجريدة اليوم، مما يجعل صحفييها "أمام تحدي كبير في الحفاظ على هذا الوجود والموقع الذي تحتله" وهو "موقع مشرف جدا"، لكن هناك أيضا رهانات يجب أخذها بعين الاعتبار في ظل المنافسة وتكالب جماعات المصالح التي باتت تهددها "الشروق اليومي" والتي تم الكشف عن بعضها خلال سلسلة التحقيقات التي نشرت خلال الأسابيع الأخيرة. وفي هذا الشأن طلب من الزملاء الصحافيين "عدم التردد في فضح كل ما يمس بمصالح الجزائريين" انطلاقا من أن التزامات الجريدة الأولى والأخيرة هي فقط "مع السادة القراء لا غير"، مشيدا بالقراء الذين كشفوا "عن عميق تعلقهم بالوحدة الترابية وكل ما يمت بصلة لكيان الدولة الجزائرية". وبشأن مخلفات الحكم القضائي أوضح المدير العام السيد علي فضيل بأنه سيتم بذل المستحيل لتجاوز الحكم الابتدائي الصادر ضد الجريدة عبر الهيئات القضائية العليا مع إيداع الاسئناف لدى مجلس قضاء الجزائر الأسبوع المقبل، لكنه شدد على أن الحكم القضائي "شرف لنا، لأنه تمت إدانتنا في قضية تخص الدفاع عن السيادة الوطنية وفي ذكرى ثورة الفاتح نوفمبر". وأضاف "الأمر يتعلق بالدفاع عن الوحدة الوطنية وأمن الحدود" وسجل أن التضامن العفوي الكبير الذي رافق الإعلان عن الحكم يكشف أن "الجزائريين يدركون طبيعة القضية وهذا يشرفنا كثيرا". "الشروق" في عيدها السادس، تريد أن تكون كبيرة بقرائها ومقالاتها بفضل جهود صحفييها ومراسليها وقرائها الأوفياء، لقد عقدنا العزم أن تحيا الشروق وتبقى شامخة... بإذن الله وبثقة القراء... وأثنى المدير العام على الهبة التضامنية التي عبّرت عنها الصحف الوطنية في وقفتها التضامنية مع "الشروق اليومي" وهو ما يعكس التفاف الجزائريين حول كل القضايا التي تعني السيادة والإجماع الوطني وتعهد بالعمل لتعزيز الحريات والدفاع عنها طالبا من الصحافيين مواصلة العمل لتعزيز مكانة الجريدة. أنيس رحماني مدير التحرير الذي يحتفل لأول مرة بالذكرى ضمن عائلة "الشروق اليومي" أشار إلى الرهانات التي تواجهها الجريدة اليوم، مما يجعل صحفييها "أمام تحدي كبير في الحفاظ على هذا الوجود والموقع الذي تحتله" وهو "موقع مشرف جدا"، لكن هناك أيضا رهانات يجب أخذها بعين الاعتبار في ظل المنافسة وتكالب جماعات المصالح التي باتت تهددها "الشروق اليومي" والتي تم الكشف عن بعضها خلال سلسلة التحقيقات التي نشرت خلال الأسابيع الأخيرة. وفي هذا الشأن طلب من الزملاء الصحافيين "عدم التردد في فضح كل ما يمس بمصالح الجزائريين" انطلاقا من أن التزامات الجريدة الأولى والأخيرة هي فقط "مع السادة القراء لا غير"، مشيدا بالقراء الذين كشفوا "عن عميق تعلقهم بالوحدة الترابية وكل ما يمت بصلة لكيان الدولة الجزائرية". وبشأن مخلفات الحكم القضائي أوضح المدير العام السيد علي فضيل بأنه سيتم بذل المستحيل لتجاوز الحكم الابتدائي الصادر ضد الجريدة عبر الهيئات القضائية العليا مع إيداع الاسئناف لدى مجلس قضاء الجزائر الأسبوع المقبل، لكنه شدد على أن الحكم القضائي "شرف لنا، لأنه تمت إدانتنا في قضية تخص الدفاع عن السيادة الوطنية وفي ذكرى ثورة الفاتح نوفمبر". وأضاف "الأمر يتعلق بالدفاع عن الوحدة الوطنية وأمن الحدود" وسجل أن التضامن العفوي الكبير الذي رافق الإعلان عن الحكم يكشف أن "الجزائريين يدركون طبيعة القضية وهذا يشرفنا كثيرا". "الشروق" في عيدها السادس، تريد أن تكون كبيرة بقرائها ومقالاتها بفضل جهود صحفييها ومراسليها وقرائها الأوفياء، لقد عقدنا العزم أن تحيا الشروق وتبقى شامخة... بإذن الله وبثقة القراء...