تضرب جريدة الشروق موعدا الثلاثاء المقبل، لكافة المواطنين الذين شاركوا هذه السنة في مسابقتها الرمضانية التضامنية، والتي خصصت للأطفال اليتامى، أين سيتم الكشف عن أسماء الفائزين بالجوائز الكبرى المقترحة والمتمثلة في خمسة مركبات سياحية من نوع "كيا بيكانتو" الجديدة، إضافة إلى جوائز تشجيعية أخرى لا تقل أهمية. * وينتظر أن يتم الكشف عن الأسماء الفائزة بالجوائز الكبرى، الثلاثاء من الأسبوع الجاري والموافق ل13 سبتمبر، وهذا بحضور محضر قضائي، ممثلين عن جريدة "الشروق اليومي"، وممثلين عن كبريات المؤسسات والشركات الاقتصادية المشاركة، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز التشجيعية في اليوم الموالي، بنشر أسمائهم كاملة عبر صفحات الجريدة، وهذا نظرا لكثرتهم. * وعرفت المسابقة التضامنية التي تعود هذه السنة في طبعتها الرابعة مشاركة واسعة من قبل كافة شرائح المجتمع، الذين تقاسموا الأجر في الشهر الكريم مع جريدة "الشروق"، بالنظر إلى الجوائز القيمة التي اختيرت على شرف المتسابقين: * 5 سيارات من نوع kia new picanto، لأول مرة 5 تلفزيونات 42 بوصة ثلاثية الأبعادD 3، 5 حزمات Lots من الآلات الكهرومنزلية، تتكون كل حزمة من: جهاز تلفزيون LCD - 32 بوصة، غسالة سعة 6 كلغ، ثلاجة سعة 480 لتر، مكيف هوائي 12000 BTU، جهاز استقبالHD، قارئ ومسجل DVD عالي الجودة، فضلا عن 30 كمبيوترا محمولا، 30 كميوترا منزليا، و60 هاتفا نقالا متعدد الوسائط "ملتيمديا". * وتأتي هذه المسابقة الأضخم والأشمل، في تاريخ الصحافة المكتوبة الوطنية، ما جعلها تحدث فرقا بيّنا بينها وبين بقية المسابقات التي اعتاد عليها القراء الكرام، بالنظر إلى نوعية المشاركين والمؤسسات الاقتصادية والأسماء التي مولتها، ونذكر هنا أن أول طبعات هذه المسابقة كانت سنة 2008، والتي خصصت حينها للطفولة المسعفة، بينما حملت الطبعة الثانية لسنة 2009 الفرح لقلوب الأطفال المعوقين، فيما أحدثت الطبعة الثالثة المفاجأة حينما زرعت الآمال وأعادت البسمة للكثير من الأطفال مرضى السرطان، قبل أن تستهدف هذه السنة الأطفال اليتامى الذين يعدون بعشرات الآلاف، ولتتحول معها المشاركة المجردة للقراء إلى إعانة حقيقية، قد تدخل البهجة والسرور على نفوس الكثير من البراعم المحرومة. * وبالرغم من إسدال الستار على هذه السنة الحميدة في بيت "الشروق"، إلا أن الجريدة تعد جميع قرائها الأوفياء بالمزيد من المفاجآت التي لا تقل أهمية خلال الأيام القليلة القادمة، ودمتم أوفياء لجريدتكم.