أكّد دبلوماسيون أنّ طلب الفلسطينيين الخاص بالحصول على عضوية الأممالمتحدة سيُحْسَم على الأرجح في 11 نوفمبر أو نحو ذلك حيث يعتزم مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن عقد اجتماع نهائيٍّ لاتخاذ قرار بهذا الشأن. * ويمثّل هذا الموعد تأخيرًا في بحث الطلب الذي قدّمه الرئيس الفلسطيني في 23 سبتمبر وسط آمال بأن تتمكن المحادثات غير المباشرة المقررة الأسبوع المقبل بين الفلسطينيين والإسرائيليين من إعادة عملية السلام إلى مسارها. * وقال الدبلوماسيون: إنَّ الاجتماع المقرّر في 11 نوفمبر من الممكن أن ينتهِي بتصويت المجلس المنقسم تجاه هذا الطلب". ومن شِبْه المؤكد أن تستخدم الولاياتالمتحدة التي تؤيد حليفتها إسرائيل في معارضة طلب العضوية حقّ النقض (الفيتو) ضده لكن الفلسطينيين قد يسعون إلى التصويت على أي حال إذا ضمنوا أغلبية داخل المجلس. * وسيقدّم هذا الطلب للتصويت من خلال لبنان العضو العربي الوحيد حاليًا في المجلس الذي يضمّ 15 دولة. * ويتمتع الفلسطينيون منذ فترة طويلة بصفة "كيان مراقب" في الأممالمتحدة لكنها صفة لا تسمح لهم بالتصويت في المنظمة الدولية. * وإذا فشل الطلب الفلسطيني في الحصول على تأييد مجلس الأمن فمن الممكن أن يطلب الفلسطينيون من الجمعية العامة ترقية عضويتهم إلى "دولة غير عضو" مراقب وهي درجة لا تتطلب موافقة مجلس الأمن. * وينطوِي حصول الفلسطينيين على هذا الوضع على اعتراف الأممالمتحدة بدولتهم وهو ما يسمح لهم بالانضمام إلى عدد من المنظمات الدولية. *