أمر أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، الخميس، السلطات المعنية باتخاذ "إجراء حازم" بشأن أحداث "الشغب" التي شهدها مجلس الأمة مساء الأربعاء، أثناء محاولة مئات المحتجين، الذين يطالبون باستقالة رئيس الوزراء، الشيخ ناصر المحمد الصباح، اقتحام مبنى البرلمان. * وأعربت وزارة الداخلية الخميس، عن "شديد أسفها لما آلت إليه أحداث التجمهر والتجمعات والمظاهرات التي وقعت أمس (الأربعاء)، وما أدت إليه من تطورات وتداعيات خطيرة من اعتداءات سافرة، وتدافع المتجمهرين على رجال الشرطة والحرس الوطني، وغيرهم من أجهزة الدولة، ومخالفة القوانين." * وقالت الداخلية الكويتية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، إن هذه الأحداث أسفرت عن وقوع عدة إصابات، وإتلاف للمرافق والوسائل العامة، حيث أصيب من جراء ما وقع من اعتداءات على رجال الأمن وحراس أمن مجلس الأمة، خمسة من رجال الأمن، وأحد عناصر الحرس الوطني. * وفي أعقاب تلك الأحداث، ترأس أمير الكويت اجتماعاً طارئاً صباح الخميس، حضره ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الكويتية. * وعبر أمير الكويت عن "عميق الأسف والقلق والاستياء"، إزاء أحداث مجلس الأمة، والتي وصفها ب"التصرفات العبثية غير المعهودة، والتي يرفضها أهل الكويت جميعاً"، والتي جاءت في أعقاب أيام قليلة على كلمته في افتتاح دور الانعقاد الحالي لمجلس الأمة.