سلطت أمس، محكمة حسين داي، عقوبة 15سنة سجنا نافذا و500 ألف دج غرامة نافذة ضد أفراد شبكة الاتجار بالهيروين في الجزائر، بينهم ابن احد اعضاء مجموعة 22 لتفجير ثورة التحرير الوطني، ويتعلق الامر بالمتهم (م. ب) 50 سنة، صاحب مطاعم في المرادية وڤاريدي بالقبة، حيث صدر أمر بالقبض ضده مع عقوبة 15سنة حبسا نافذا. * هؤلاء ينشطون في عصابة المدعو "الكينغ"، أكبر بارون لتمويل رعايا أفارقة بالهيروين والكراك لترويجها في الجزائر، ولم يعرف مكان تواجده لحد الآن. وكان الرعية النيجيري ( جون ازبالا) 30 سنة، المتهم في القضية قال إن "الكينغ" يزود أفارقة بجوازات سفر مزورة لدخول الاراضي الجزائرية ويستغلهم في الاتجار بالهيروين. ويعمل الرعية النيجري بمساعدة دركي سابق المدعو (ش.ع) الذي ضبط بحوزته 35 كبسولة من المخدرات منها 20 كبسولة للهيروين و15 كبسولة من سموم الكراك. وتم القبض على أفراد الشبكة من طرف فرقة البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية لأمن دائرة حسين داي بتاريخ 8 رمضان الماضي، حيث ألقي القبض على الدركي السابق (ش.ع) 49سنة، يقطن في القبة ولديه محل ليبع مواد التجميل والعطور. فيما تم توقيف بعد ذلك بقية أفراد الشبكة، بينهم صاحب منزل بعين طاية يبلغ من العمر 35 سنة، والنيجيري المستأجر لمنزله ولديه 27 سنة من عمره، يبيع النظارات في باب الوادي ويسير بهوية مغايرة، دخل الجزائر حراقا من الحدود الليبية وبوثائق مزورة، عثر لديه على 30 كبسولة هيروين أخفاها في خليته وربطها بخيط ليعيد طرحها مع الفضلات بعد الوصول إلى الزبون الذي يبيع له.