تحول أول أمس، مقر بلدية عين لحجر الواقعة جنوب مقر ولاية سطيف إلى حلبة ملاكمة حقيقية، إثر منازلة بين رئيس البلدية ونائبه الأول بسبب خلاف حاد بينهما بعد إلغاء رئيس البلدية لصفقة إعادة تجهيز المركز الثقافي، المنازلة بلغت إلى حد استعمال الأسلحة البيضاء وانتقلت إلى التهديد والوعيد وتطلب الأمر تدخل أعوان البلدية ونواب بالمجلس لفض النزاع. من جهتها مصالح الدرك الوطني فتحت محضرا لسماع الطرفين المتشاجرين، حيث صب النائب الأول جام غضبه على المير الذي يقف - حسبه - وراء تعطيل الصفقة، مما فتح باب التأويلات وبلغت الأمور إلى حد اتهامه بإبرام صفقات مشبوهة للتذكير فإن المتشاجرين ينتميان الى حزب الارندي. *