صورة من الأرشيف عاين أمس، وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي، مكان الجريمة التي وقعت صبيحة أول أمس، في حي 520 سكن بجسر قسنطينة بالعاصمة والتي راحت ضحيتها عجوز (ع.ح) في ال60سنة من عمرها، حيث تم التأكد من ان الضحية تعرضت لضربة بشيء صلب على الرأس، ثم تلقت حوالي 10 طعنات، على مستوى الصدر جهة القلب. وأمام معاينة الشرطة العلمية لمحيط الجريمة تم التوصل إلى أن زوجة ابنها هي التي قتلتها بعد شجار حول مشاكل عائلية داخلية. * وأوقفت مصالح الشرطة القضائية بعين النعجة الجانية، وهي الكنة التي أوهمت الأمن بعد وقوع الجريمة بأن شخصين ادعيا أنهما من أعوان شركة سونلغاز ودخلا لمراقبة العداد الكهربائي وسرقوا مجوهرات تخصها وتخص والدة زوجها، ولما تعرضت لهما هذه الأخيرة قاموا بتوجيه لها طعنات حادة بالسلاح الابيض. الجانية أحيلت على التحقيق، اين صرحت انها ضربت والدة زوجها بقارورة زجاجية على الرأس وعندما اكتشفت انها توفيت غرست السكين في جسدها عدة مرات، حتى تدعي أن العصابة فعلت ذلك، وراحت تصرخ للفت انتباه الجيران. وسيتم تقديم القاتلة أمام التحقيق بمحكمة حسين داي يوم الأحد القادم لتكشف عن الأسباب الحقيقية وراء جريمتها الشنعاء.