عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام الايسيسكو انتقد أمس المدير العام للايسيسكو عبد العزيز بن عثمان التويجري من يقلل من شأن تظاهرات المنظمة أو من ينظر إليها من زاوية مضيعة الوقت والمال، وأشاد بإنجازات الجزائر ومشاريعها في إطار "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011"، مؤكدا على أنها من أهم الدول الأعضاء التي تبذل جهودا كبيرة ولها إسهامات تاريخية ومتميزة في إطار التعاون الإسلامي. * وعبر التويجري في رده على سؤال الشروق على هامش ندوة صحفية نشطها رفقة وزيرة الثقافة خليدة تومي عن ترحيب المنظمة بفكرة فتح مكتب لها بالجزائر "ليس هناك ما يمنع فتح مركز متخصص وسنتباحث الإجراءات التي يتطلبها الأمر. ما يمنع أن يفتح مكتب آخر في الجزائر إضافة إلى مقر رئيس في الشارقة وآخر في طهران. وأربعة مراكز في إفريقيا، إضافة إلى خامس في ماليزيا". وثمن ما تم انجازه لحد الآن في تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" من انجازات وإصدارات "مستوى الفعاليات في الجزائر يبعث على الافتخار ويؤكد أهمية هذه التظاهرة المميزة التي تشكر عليها تومي. هي ورقة ناجحة نعرضها على باقي الدول الإسلامية، بكل موضوعية وبعيدا عن العاطفية هذا نجاح كبير". وعلق التويجري على ما يحدث من ثورات في العالم العربي "لسنا قلقين مما يحدث، لأن الماء الراكد مصدر للبكتيريا، والماء المتجدد صحي، المهم أن يكون التغيير نابعا من الذات ولا يوجد أي تأثير سلبي على المنظمة، ولكن لماذا يطلق عليه مصطلح "الربيع"، قد يكون خريفا أو شتاء، لأنه خلف دماء وتدميرا وتدخلات أجنبية. العمل لن يتأثر وعلاقتنا مع ليبيا مثالية". وحذر التويجري في ختام الندوة الصحفية من الاملاءات الغربية الخارجية التي تقودها الولاياتالمتحدةالأمريكية، هذه الأخيرة -حسبه- تصر على إعطاء دروس في الديمقراطية للشعوب الإسلامية والعربية، وهي التي أوقفت دعمها للمنظمة بعد ما أصبحت فلسطين كاملة العضوية في اليونيسكو "أوقفت أمريكا مساهماتها ومعها دول أخرى تقف مع الكيان الصهيوني، ولكن مبادرات كثيرة أثمرت صندوق دعم ستساهم فيه الدول الإسلامية".