جثمان الراحلة أثناء دخوله المقبرة / تصوير: جعفر سعادة ووري بعد صلاة الجمعة، جثمان الفقيدة والدة الوزير الأول أحمد أويحيى بمقبرة "ڤاريدي" ببلدية القبة، في جو مهيب حضره أفراد الأسرة، الطاقم الحكومي وكبار المسؤولين في الدولة، في مقدمتهم قائد أركان الجيش الوطني الشعبي ورئيس مجلس الأمة ومسؤولو بعض الأحزاب السياسية إلى جانب مواطنين الذين حضروا للتعزية. * في جو جنائزي مهيب، تم تشييع جثمان الراحلة والدة الوزير الأول والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بمقبرة ڤاريدي، حيث تم أداء صلاة الجنازة مباشرة بعد التسليم من فريضة الجمعة بمسجد البشير الإبراهيمي بحي "الكنفورد" بالمدنية، أين تم نقل الجثمان إلى مقبرة ڤاريدي وجرت المراسيم بعيدا عن الطابع الرسمي والبرتوكولي. * وإلى جانب حضور مئات المواطنين قدموا من المدنية، أين قضت المرحومة أيامها ومن أحياء ومناطق أخرى، فقد شارك منتخبون محليون وبرلمانيون وكوادر "الأرندي" إضافة إلى شخصيات سياسية وعسكرية الوزير الأول مصابه الجلل، من بينها أعضاء الحكومة وبعض الدبلوماسيين، إلى جانب اللواء ڤايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، فضلا على رموز سياسية وحزبية سابقة على غرار مولود حمروش، وعبد الرشيد بوكرزازة. * كما حضر الجنازة زعماء بعض الأحزاب السياسية بينهم، موسى تواتي، وأبوجرة سلطاني وعمارة بن يونس. هذا وقد فارقت الفقيدة الحياة مساء الخميس إثر مرض عضال.