تم أمس في جو جنائزي مهيب تشييع جثمان المرحوم مصطفى بوتفليقة شقيق رئيس الجمهورية، إلى مثواه الأخير بمقبرة زدك بان عكنون بأعالي العاصمة بحضور عائلة الفقيد و رسميين و كذا جمع من مواطنين. وتمت مراسيم الدفن بعد صلاة الظهر حيث أديت صلاة الجنازة في ملعب بجوار المقبرة قبل نقل الجثمان إلى المقبرة التي تضم قبر أم الفقيد التي توفيت في نفس الفترة العام الماضيوتقدم رئيس الجمهورية الذي برزت على ملامحه مظاهر التأثر الشديد الموكب يدا بيد مع الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للدولة علي كافي وتبعهما بقية أفراد عائلة الفقيدو كان الرئيس الأسبق أحمد بن بلة أول الحاضرين إلى المقبرة ثم تلاه وزير الموارد المائية عبد المالك سلال ثم لحقت بهما شخصيات عديدة منها رئيس الأركان الفريق قايد صالح و سلفه الفريق محمد العماري و عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني.وحضر مراسيم الجنازة رئيسا البرلمان وأعضاء الحكومة يتقدمهم أحمد أويحيى و يزيد زرهوني وكبار قادة الجيش الوطني الشعبي وبرلمانيون .كما حضر أيضا وزير الخارجية المغربي، فاسي الفهري موفدا للعاهل المغربي محمد السادس ووقف برفقة وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، كما حضر أيضا رئيس مجلس النواب التونسي، فؤاد لمبزع ووزير الشؤون الدينية بو بكر لخروري، ممثلان للرئيس التونسي.وحضر الجنازة أيضا مسؤولو أحزاب سياسية بينهم عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وأبو جرة سلطاني رئيس حركة حمس، وشخصيات وطنية وقيادات في الأرندي والآفلان وشيوخ الزوايا، إضافة إلى مسؤولي منظمات وطنية مختلفة وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية.و اضطر بعض المسؤولين للبقاء خارج المقبرة لعدم وجود مكان بالمقبرة الصغيرة .وكان الدكتور مصطفى انتقل إلى رحمة الله يوم الجمعة اثر مرض عضال.