تجمع صباح أمس العشرات من المواطنين أمام مقر ديوان الوالي في وقفة احتجاجية للمطابة بفك العزلة عن قرية سدارة الواقعة على بعد 5 كلم من مقر بلدية الهاشمية. ورغم تلقي السكان الذين يقدر عددهم ب 1000 نسمة لوعود من السلطات المحلية للتكفل بانشغالاتهم، إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق، ليزداد الوضع تأزما، خاصة ما تعلق منها بتعبيد الطريق الولائي 97 الرابط بين الهاشمية وحمام اكسانة الممتد على مسافة 05 كلم والذي أتعب السكان تنقلاتهم، خاصة الأطفال المتمدرسين الذين يقطعون تلك المسافة يوميا في غياب النقل المدرسي، ومازاد الطين بلة حسب المحتجين الذين التقتهم "الشروق اليومي" هو وجود المحجرة بالقرب من سكان القرية، ما تسبب في ظهور أمراض الحساسية عند البعض وصعوبة التنفس عند البعض الآخر، إضافة إلى التشققات التي أصابت بعض المنازل. في ذات الوقت طالب المحتجون بمد السكان بالغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب وكذا إنجاز قاعة علاج، على خلفية أن القاطنين بالدشرة يقطعون مسافة تكلفهم مبالغ مالية، لأنهم يستقلون "سيارات الكلوندستان" دون الحديث عن البطالة. للإشارة فقد سبق للسكان أن قطعوا الطريق احتجاجا على الأوضاع التي يعيشونها شهر ماي الفارط دون أن تكون هناك متابعة من قبل المسؤولين، وقد علمت "الشروق اليومي" أن وفدا استقبل من طرف رئيس ديوان الوالي للنظر في المشاكل المطروحة. معاذ