رفض كريم بن زيمة، مهاجم نادي ليون الفرنسي، نهائيا الالتحاق بصفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، لما أكد يوم الأربعاء الماضي انه يفضل اللعب للمنتخب الفرنسي الذي سيفتح له أبواب التألق على المستوى الدولي والذهاب بعيدا في مشواره الكروي، وقال بن زيمة "الجزائر هي بلد والديّ، وهي في القلب، لكن رياضيا إخترت اللعب للمنتخب الفرنسي". خرجة بن زيمة وضعت حدا لطموح الناخب الوطني، جون ميشال كفالي، الذي أكد في آخر ندوة صحفية له قبل المواجهة الودية التي لعبها زملاء منصوري امام المنتخب البركينابي، انه بصدد إجراء اتصالات مكثفة مع مهاجم نادي ليون سيما بعد تعرضه لإصابة منعته من الالتحاق بمنتخب الديكة بعد الاستدعاء الذي وصله من مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك قبل مباراة اليونان شهر نوفمبر المنصرم. والتحق بن زيمة بقائمة اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين رفضوا تقمص الألوان الوطنية على غرار براهيم حمداني اللاعب السابق لأولمبيك مارسيليا الذي كان يفتعل مبررات وهمية في كل مرة توجه له الدعوة للالتحاق بالمنتخب الوطني، ذلك انه كان يسعى لتقمص ألوان المنتخب الفرنسي الذي لم يعره مسؤولوه أدنى اهتمام. وسار كمال مريم على نفس منهاج حمداني لما أدار ظهره للخضر، لكنه لم يلعب مع الديكة سوى لفترة محدودة جدا ليتبخر حلمه بعدها لخلافة زين الدين زيدان في المنتخب الفرنسي. لاعب آخر رفض تقمص ألوان المنتخب الجزائري وهو سمير ناصري لاعب أولمبيك مارسيليا الذي قرر بدوه الالتحاق بالمنتخب الفرنسي. وتبقى مهمة القائمين على الكرة الجزائرية صعبة في إقناع عامر بوعزة، لاعب نادي واتفورد الانجليزي، الذي لا زال مترددا في تحديد المنتخب الذي سيتقمص ألوانه، ذلك انه تراجع سابقا عن نيته الالتحاق بصفوف الخضر رغم انه كان قد منح ضمانات قبل ذلك للناخب الوطني للحضور خلال التربص الأخير الذي أجرته النخبة الوطنية بفرنسا. وسيم.ب: [email protected]