بن زيمة وخلفه الجزائري الأصل الآخر ناصري كشف الدولي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية كريم بن زيمة انه تقمص اللون الأزرق بعد أن تأكد من استحالة استدعائه للمنتخب الجزائري. و أكد بن زيمة في تصريح لجريدة" ليكيب" الفرنسية انه قرر تلبية دعوة المدرب الفرنسي ريمون دوميناك ، بعد تأكده من الاهتمام الكبير لمسؤولي الاتحادية الفرنسية لكرة القدم به " لقد استدعيت للعب في المنتخب الفرنسي أواسط وعمري لم يتعد ال16 سنة ".واعتذر خليفة زيدان للجمهور الجزائري عن عدم تمكنه من تقمص اللونين الأخضر و الأحمر ، حيث قال " لم أتلق أي دعوة من مسؤولي الفاف إلى غاية علمهم باستدعائي لمنتخب أكابر فرنسا ، و للأسف كنت قد اخترت مستقبلي فمن غير المعقول أن أدير ظهري للمنتخب الذي لعبت له لكل الأصناف".و يأتي اعتراف بن زيمة هذا كشهادة على تهميش مسؤولي الكرة الجزائرية له ، كما كان قد حدث من قبل ذلك مع زين الدين زيدان.و عبر بن زيمة عن جزائريته مرة أخرى لما قال " لقد ترعرعت في حي شعبي يعج بالمغتربين خاصة منهم الجزائريين و تعرضت لضغوطات كبيرة للعب للمنتخب الجزائري لكن دعوة المدرب كفالي كانت متأخرة ".و افتخر هداف البطولة الفرنسية مرة أخرى بأصوله لما قال " اشكر والداي الذين أحسنا تربيتي و ساعداني على شق طريق التألق".و تمنى بن زيمة أن يكون أحسن مثال للجالية المغاربية و الجزائرية على الخصوص .و كان بن زيمة الذي ينحدر من قرية بني جليل بتيقزيرت بولاية تيزي وزو قد تلقى أول اتصال من مسؤولي الكرة الجزائرية في09/11/ 2006 عن طريق المدرب السابق للمنتخب الفرنسي جون ميشال كفالي لكنه اضطر رفض العرض حيث كان قد استدعي في نفس الوقت من طرف الناخب الفرنسي دوميناك للمشاركة في مباراة ودية أمام اليونان .لكن بن زيمة لم يتمكن من تقمص الألوان الفرنسية بسبب الإصابة التي تعرض لها .و حال كفالي استغلال الموقف و أعاد الاتصال ببن زيمة في ال07/12/2006 لكن إجابته لم تتغير و قال بالحرف الواحد " الجزائري بلدي و بلد أبوي و اعتز بذلك لكن الرياضة شيء آخر و اخترت الدفاع على حظوظ المنتخب الفرنسي ".و بدد بن زيمة أحلام الجزائريين لما شارك في أول مباراة رسمية له مع أكابر المنتخب الفرنسي أمام منتخب النمسا يوم 28 مارس 2007.