تأجير مستشفى كبير لاستقبال الحجاج الجزائريين المرضى تنطلق غدا عملية بيع تذاكر الحج لموسم 2010، حيث ستتكفل الجوية الجزائرية ب 70 رحلة إلى البقاع المقدسة، في حين تتكفل السعودية ب 64 على أن تكون عودة ضيوف الرحمان بتاريخ 22 نوفمبر المقبل. أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، أن عملية بيع التذاكر لموسم الحج 2010 ستنطلق خلال اليوم الثالث من شهر أكتوبر الجاري، موضحة أن البيع بولاية الجزائر سيتم حصريا على مستوى جناح ح- حضنة الذي وضعته تحت تصرفها الشركة الجزائرية للمعارض والصادرات في موقع معرض الجزائر الدولي بالصنوبر البحري، في حين تم فتح وكالات على مستوى باقي الولايات، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن قائمة هذه الوكالات ابتداء من الرابع أكتوبر. وأعلن المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة «الشيخ بربارة» عن تخصيص 5 مطارات فقط لرحلات الحج، وذلك لتفادي الخلل الذي وقع السنة الماضية، موضحا، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن تقليص عدد المطارات من 19 إلى 5 وهي الجزائر، ورقلة، وهران، عنابة وقسنطينة، "أمر ضروري لتجنب وقوع أية مشاكل تقنية لكون الطائرات ضخمة ولا يمكن أن تستوعبها المطارات الصغيرة". وأكد أنه تم اتخاذ كل الإجراءات التنظيمية لموسم الحج 2010 بما فيها برنامج الرحلات الجوية سواء إلى المدينة أو إلى جدة، حيث ستكون أول رحلة جوية بدء من يوم 21 أكتوبر القادم من الجزائرووهران وقسنطينة، وهذه الرحلات تتجه مباشرة إلى جدة، حيث أن العدد الإجمالي للرحلات 134 رحلة منها 70 رحلة مخصصة للخطوط الجوية الجزائرية و64 رحلة مخصصة للخطوط الجوية السعودية، في حين تبدأ رحلات العودة من 20 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر. وأضاف «بربارة» أنه من بين الإجراءات التي اتخذت أيضا لفائدة الحجاج تأجير 27 عمارة قريبة من الحرم المكي الشريف وتتسع لعدد كبير من الحجاج، بالإضافة إلى أن المملكة العربية السعودية قررت هذا العام منح غرف للحجاج تصل سعتها إلى 4 أمتار مربع ل 6 أفراد بدلا من 10 أفراد في 3 أمتار ونصف كما كانت السنة الماضية، مؤكدا على جاهزية البعثة الجزائرية المرافقة للحجاج التي حدد مقرها هذه السنة في الوسط لتتكفل بالحجاج، فضلا عن التأطير الجيد للبعثة الطبية حيث تم هذه السنة تأجير مستشفى كبير مخصص لاستقبال المرضى وسينطلق وفد متكون من 3 إلى 4 أطباء في الرحلة الأولى للحجاج لتجهيز هذا المستشفى بالأجهزة الخاصة وبالأدوية. وقال المتحدث على وجود وكالتين للتكفل بتقديم خدمات للحجاج، وكالة النادي السياحي والديوان الوطني للسياحة، موضحا أنه هناك مبلغ يضاف إلى المبلغ الذي سطرته الدولة الذي وصل إلى 32 مليون. وشدد «بربارة» على ضرورة التزام الوكالتين بتطبيق العقد المبرم بينها وبين الحاج سواء في الإسكان وفي الوجبات وغيرها. وفي معرض حديثه عن المرشدين أبرز المتحدث الدور الكبير الذي يضطلعون به في التوعية والتحسيس في الجانب الديني ولكن المشكل - حسبه- يبقى في كيفية التعامل مع الحجاج في أرض الوطن قبل المغادرة داعيا إياهم إلى ضرورة التفقه في الجانب الديني وعدم تقاعسهم عن أداء مناسك الحج.