اعلنت الخطوط الجوية الجزائرية ، أن عملية بيع التذاكر لموسم الحج 2010 ستنطلق يوم الثالث أكتوبر القادم . و أوضحت الشركة أنه بالنسبة لولاية الجزائر فإن البيع سيتم حصريا على مستوى جناح ح- حضنة الذي وضعته تحت تصرفها الشركة الجزائرية للمعارض و الصادرات في موقع معرض الجزائر الدولي بالصنوبر البحري. و أضافت الشركة ، انه تم فتح وكالات على مستوى باقي الولايات مؤكدة انه سيتم الإعلان عن قائمة هذه الوكالات ابتداء من الرابع أكتوبر هذا وأعلن المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة عن تخصيص 5 مطارات فقط لرحلات الحج وذلك لتفادي الخلل الذي وقع السنة الماضية . وأوضح بربارة لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أن تقليص عدد المطارات من 19 إلى 5 وهي الجزائر وورقلة ووهران وعنابة وقسنطينة أمر ضروري لتجنب وقوع أية مشاكل تقنية لكون الطائرات ضخمة ولا يمكن أن تستوعبها المطارات الصغيرة . وأكد المتحدث على أنه تم إتمام كل الإجراءات التنظيمية لموسم الحج 2010 بما فيها برنامج الرحلات الجوية سواء إلى المدينة أو إلى جدة حيث ستكون أول رحلة جوية بدءا من يوم 21 أكتوبر القادم من الجزائر ووهران وقسنطينة . وهذه الرحلات تتجه مباشرة إلى جدة –يضيف بربارة- وأن العدد الإجمالي للرحلات 134 رحلة منها 70رحلة مخصصة للخطوط الجوية الجزائرية و64 رحلة مخصصة للخطوط الجوية السعودية في حين تبدأ رحلات العودة في 20 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر . ومن بين الإجراءات التي اتخذت أيضا لفائدة الحجاج أشار المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة إلى أنه تم تأجير 27 عمارة قريبة من الحرم المكي الشريف وتتسع لعدد كبير من الحجاج بالإضافة إلى أن المملكة العربية السعودية قررت هذا العام منح غرف للحجاج تصل سعتها إلى 4 أمتار مربع ل 6 أفراد بدلا من 10 أفراد في 3 أمتار ونصف كما كانت السنة الماضية . هذا وأكد بربارة على جاهزية البعثة الجزائرية المرافقة للحجاج التي حدد مقرها هذه السنة في الوسط لتتكفل بالحجاج ناهيك عن التأطير الجيد للبعثة الطبية حيث تم هذه السنة تأجير مستشفى كبير مخصص لاستقبال المرضى وسينطلق وفد متكون من 3 إلى 4 أطباء في الرحلة الأولى للحجاج لتجهيز هذا المستشفى بالأجهزة الخاصة وبالأدوية . وبخصوص الوكالات التي ستتكفل بتقديم بعض الخدمات الحجاج قال المتحدث أنه هناك وكالتين وكالة النادي السياحي والديوان الوطني للسياحة موضحا أنه هناك مبالغ تضاف إلى المبلغ الذي سطرته الدولة 32 مليون . وشدد في هذا الجانب على ضرورة التزام الوكالتين بتطبيق العقد المبرم بينها وبين الحاج سواء في الإسكان وفي الوجبات وغيرها . وفي معرض حديثه عن المرشدين أبرز المتحدث المستوى العالي الدور الكبير الذين يضطلعون به في التوعية والتحسيس في الجانب الديني ولكن المشكل – حسبه- يبقى في كيفية التعامل مع الحجاج في أرض الوطن قبل المغادرة داعيا إياهم غلى ضرورة التفقه في الجانب الديني وعدم تقاعسهم عن أداء مناسك الحج . وفي رده عن مشكل ارتفاع تكاليف الحج بسبب طول الإقامة رغم إتمام المناسك أرجع بربارة طول بقاء الحجاج في المدينة أو مكة إلى أسباب تقنية محضة متعلقة بالطيران المدني السعودي ولا يمكن التحكم فيها ولكن هذه السنة برنامج الرحلات تم تحديده في وقت مبكر مما يمكننا من التحكم في الوضع