افتتحت أول أمس أشغال المؤتمر الأول لزرع الأسنان الذي نظمته جمعية زرع الأسنان لولاية الجزائر، وأكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات «جمال ولد عباس»، الذي أعطى إشارة انطلاق المؤتمر عن إرادة دائرته الوزارية في دعم جهود هذه الجمعية العلمية لتعميم هذا التخصص، موضحا أن صحة الفم والأسنان تشكل إحدى انشغالات القطاع ذات الأولوية في مجال الصحة العمومية. من جهته أكد رئيس جمعية زرع الأسنان البروفيسور «رشيد سكفالي» أن زرع الأسنان هو اختصاص جديد في الجزائر، مشيرا إلى أن جمعيته هي أول جمعية تأسست بالجزائر حول هذا الاختصاص، وأوضح «سكفالي» أن تطور زرع الأسنان سجل تأخرا حتى بالمقارنة مع جيراننا وعليه فإنه يتعين التحرك بسرعة لتداركه، كما أشار إلى أن زرع الأسنان الرائج منذ خمسة عشر سنة هو أقل كلفة بالجزائر منه في البلدان الأوروبية، موضحا أن كلفة سن واحدة تقدر ب 1500 أورو في فرنسا في حين أنها لا تتعدى 700 أورو في الجزائر، وبدوره قال عضو ومؤسس للجمعية «فريد دراجي» أن هدف الجمعية هو جمع الممارسين في هذا الاختصاص لجراحة الأسنان وتنظيم دورات تكوينية لصالحهم. يذكر أنه افتتحت السنة الماضية العيادة الجزائرية-الألمانية لطب وزراعة الأسنان الأولى من نوعها، والتي تعد معلما ساهم في تطوير جراحة الأسنان والرفع من مستوى الكفاءات الوطنية في هذا المجال. محمد.ش