ستكون الجولة الخامسة للرابطة المحترفة الأولى على موعد مع مباريات نارية بين الأندية الكبيرة أين ستتجه الأنظار إلى كل من ملعب أول نوفمبر بتزي وزو أين ستواجه الشبيبة اولمبي الشلف وكذا إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش أين سيواجه الفريق المحلي اتحاد العاصمة في داربي عاصمي مثير فيما سيكون الرائد في مأمن ولو على الورق فقط نظرا لتذبذب نتائج اتحاد عنابة أما بقية المباريات ستكون مهمة للفرق المضيفة ولا خيار أمام كل من الوفاق والمولودية والشبيبة إلا الانتصار لمواصلة التنافس على لعب الأدوار الأولى في أول بطولة محترفة . اتحاد البليدة – وفاق سطيف النسر الأسود لقطف الورود والاتحاد لمصالحة الأنصار
بعد أن استطاع الفريق السطايفي اجتياز امتحان الحراش بسلام وكسب الرهان وتزويد رصيده بثلاثة نقاط ثمينة جعلته يستعيد توزانه ويزيد من إصرار اللاعبين للعب الأدوار الأولى هذا الموسم ، فإن تنقله إلى البليدة لمواجهة الفريق المحلي عشية اليوم سيكون تحت شعار الانتصار ومواصلة المشوار خاصة وأن المدرب الايطالي "جياني" له خيارات كثيرة وأرمادة من اللاعبين خاصة بعد استعادة كل المصابين ماعدا النجم "حاج عيسى" المريض وهي كلها أوراق رابحة بيد هذا الأخير بالإضافة إلى تدعيم الأنصار الذين سيتنقلون إلى ملعب "تشاكر" بقوة لمساندة الوفاق مما يجعل التعثر ممنوعا على رفقاء القائد الجديد "لموشية". في المقابل فإن الاتحاد البليدي ورغم سيره كالسلحفاة منذ انطلاق البطولة أين أخفق في تحقيق أي فوز واكتفى بثلاثة تعادلات إلا أن نقطة عنابة أعادت الروح للاعبي المدرب "عساس" وزادت من إصرارهم للإطاحة بالوفاق السطايفي وتحقيق أول انتصار ومصالحة الأنصار الذين طال انتظارهم لرؤية الفرحة فوق المدرجات وبين شوارع مدينة الورود مولودية الجزائر- أهلي البرج العميد في سقوط حر والأهلي في مفترق الطرق
ما يحدث لكل من "العميد " و"الأهلي البرايجي" أدهش كل المتتبعين فبطل الموسم المنصرم "المولودية" توقف عداده عند ثلاثة نقاط فقط من أصل 12 أما "الأهلي" فاكتفى بأضعف الإيمان وهي نقطة واحدة مما أدخل الشك للمناصرين والكل أصبح يدق ناقوس الخطر لكلا الناديين وستكون المباراة التي ستجمع بينهما اليوم بمثابة مباراة الفرصة الأخيرة لاستعادة الثقة وطمأنة المشجعين وانّ هذه المباراة لا تقبل القسمة على اثنين ويجب الانتصار بها مهما كان الثمن ، فالعميد مجبر لا مخير على الفوز والقصف بالثقيل ليؤكد مقولة " أن الأسد يمرض ولا يموت" أما الأهلي البرايجي عليه الانتصار ليؤكد أنه الشبح الأسود للعميد وبين هذا وذاك فإن هذه المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات ورؤوس المدربين مهددة بالإقتلاع بعد التسعين دقيقة الساخنة على كرسي البدلاء أكثر منها على البساط الأخضر والمدرجات. جمعية خروب - شباب بلوزداد الخروبية تحت شعار" كفاية " والشباب استعاد نشوة الانتصارات
مسلسل التعثرات والإخفاقات يتواصل في البيت الخروبي لم يستطع أشبال المدرب "تبيب" من حصد أي نقطة منذ انطلاق البطولة المحترفة ليتربع لوحده في ذيل الترتيب وهو ما سيجعله يلعب مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد تحت شعار "كفاية" من الهزائم والنتائج السلبية وتسجيل أول ثلاثة نقاط عشية اليوم لاستعادة الثقة ومصالحة الأنصار والخروج من غرفة الإنعاش التي تهددهم بمغادرة حظيرة الكبار، ويبدو أن المهمة لن تكون سهلة حتى على الورق لأن الخصم اسمه "بلوزداد " استعاد نشوة الانتصارات خاصة في الداربي العاصمي الذي حبس الأنفاس مما يجعل تنقل أشبال المدرب "قاموندي" إلى الخروب من أجل مواصلة الانتصارات وتعزيز الرصيد والاقتراب من المراكز الأولى ، كما تكون الفرصة سانحة لهداف الفريق" بورقبة" للتألق والتسجيل وكذا الانفراد بالمركز الأول لهداف البطولة. شبيبة بجاية – وداد تلمسان "يماقوريا" تبحث عن التألق والريادة والوداد يسير في الظلام
أطلقها مسيرو الشبيبة ونفذها أشبال المدرب "جمال مناد"خلال المباريات السابقة "يماقوريا" هدفها لعب الأدوار الأولى وتحقيق أول لقب بطولة محترفة خاصة بعد العودة من "بولوغين" بفوز ثمين أمام الاتحاد العاصمي وستكون الفرصة مواتية لمواصلة سلسة النتائج الايجابية إثر استضافة الوداد التلمساني الغريق في مسلسل الهزائم المتتالية فلن يجد رفقاء الهداف "زرداب" صعوبة لتحقيق الانتصار ومواصلة مطاردة الرائد "مولودية سعيدة" ، في المقابل فإن الوداد التلمساني مازال يواصل السير في الظلام والابتعاد عن الأضواء والنتائج الايجابية التي سجلها خلال الموسم المنصرم ولعل صفعة «مولودية سعيدة» خلال المباراة السابقة زادت الطين بلة وأصبح مستقبل الفريق التلمساني على كف عفريت والأكيد أن مرحلة الفراغ التي يمر بها الوداد لن تنتهي خلال الأيام القادمة.
اتحاد الحراش- اتحاد الجزائر الكواسر والسوسطارة من يكون العريس ومن تزداد عليه الهموم
بلغة الأرقام فإن كلا الفريقين خرجا صفر اليدين من آخر مباراة لعباها فالاتحاد الحراشي خسر الرهان ولم يستطع الوقوف في وجه الماكينات السطايفية وانهزم بهدفين لصفر أمام الاتحاد العاصمي فعاد إلى عادته القديمة وانهزم مرة أخرى فوق ميدانه أمام شبيبة بجاية وعاد إلى نقطة الصفر كل هذه المعطيات تؤكد وتجزم أن الداربي العاصمي الثاني خلال هذه الجولة سيكون مرة أخرى على صفيح ساخن مع تفوق طفيف لكفة أشبال المدرب "بوعلام شارف" لاستفادته من عاملي الجمهور والأرض إلا أن الحكم يبقى لأخر دقيقة من المباراة ، والأكيد أن كلا الفريقين يبحثان عن تدارك التعثر السابق ومصالحة الأنصار وأي إخفاق ثاني فإن مهمة المدرب ستكون مهددة بالتوقف خاصة بالنسبة لمدرب الاتحاد " نورالدين سعدي" الذي تزداد الأصوات المعارضة له برحيله من جولة لأخرى فمن يكون العريس في الداربي العاصمي عشية اليوم ومن تزداد همومه ومتاعبه إن خرج بهزيمة ثانية على التوالي هل الكواسر أو أبناء السوسطارة.
مولودية سعيدة- اتحاد عنابة الريادة على طبق من ذهب ونتائج عنابة متذبذبة
لاتزال المولودية السعيدية الحصان الأسود لبطولة هذا الموسم الكوري أين حقق نتائج ايجابية فاقت كل التوقعات كما أنها لم تنهزم إلى حد الآن وتحت قيادة مدرب شاب "روابح" أو كما أصبح يلقب بالتلميذ المتمرد الذي نجح في كسب الرهان ووضع المولودية على هرم الترتيب والمؤكد أن الفرصة مواتية للتربع على كرسي الريادة للأسبوع الثالث على التوالي عندما يواجه اليوم الاتحاد العنابي هذا الأخير الذي لم ينجح في تحقيق أي نتيجة ايجابية خارج الديار كما أنه النتائج التي سجلت تبقى متذبذبة ولا تبشر بالخير خاصة بعد التعادل الأخير أمام اتحاد البليدة وستكون مأمورية المدرب عمراني صعبة ومحفوفة بالمخاطر بالغرب الجزائري . شبيبة القبائل- جمعية الشلف مباراة نارية والشبيبة عازمة لإطاحة بالشلفاوية
استطاع الكناري تحقيق الأهم والعودة من البرج بكامل الزاد لمواصلة المشوار بأكثر آمان وملاحقة فرق المقدمة بسرعة القطار "TGV " قبل فوات الأوان ، وستكون مباراة اليوم أمام أولمبي الشلف فرصة من ذهب لأشبال المدرب "غيغر" لتأكيد قوة الشبيبة خاصة بعد أن اكتسب اللاعبون خبرة كبيرة من المنافسة القارية ولا يختلف اثنين أن لقاء اليوم سيكون ناريا والتنافس على أشده فوق البساط الأخضر مع أفضلية لأسود جرجرة بسبب عاملي الأرض والجمهور إلا أن ذلك لم يوقف انطلاقة الشلفاوية بالقوة التي أصبحت تضرب بالخماسية وتؤكد أحقيتها في لعب الأدوار الأولى مثل بقية الأندية المرشحة ، المباراة رشحت لتكون قمة الجولة الخامسة للرابطة المحترفة الأولى لأن الفريقين لا يعترفان بما يقال على الورق ولا حتى من قبل التقنيين بل إن الفاصل الوحيد بينهما هي التسعين دقيقة لا غير. مولودية العلمة – مولودية وهران من يكون كعبه عالي على الأخر "البابية" أم "الحمري" بعد الزلزال الذي ضرب الفريق العلمي بمدينة الشلف والذي كانت قوته خمسة درجات دفعت المدرب المغترب إعادة كل الحسابات قبل مواجهة المولودية الوهرانية عشية اليوم بملعب "زوغار" ولا خيار أمام "البابية" إلا الفوز لمحو الهزيمة النكراء التي تكبدها الفريق في خرجته الأخيرة أمام أولمبي الشلف وسيوظف المدرب "مالك" كافة الأوراق الرابحة لحصد ثلاثة نقاط التي تريح الجميع وتعبد العاصفة التي قد تهدد استقرار الفريق العلمي فيما المقابل فإن أبناء الحمري لن يتنقلوا إلى عاصمة الشرق الجزائري من أجل الفسحة والاستجمام بل لتأكيد النتائج الايجابية التي حققها الفريق خارج الديار والتي كان آخرها الفوز على العميد وهو ما جعل أنصار المولودية يستبشرون خيرا بعودة الكرة الوهرانية إلى الأضواء بعد أن كانت تعيش أزمات لا آخر لها خلال المواسم الأخيرة .