نجحت بداية الأسبوع الجاري قوات الأمن بدائرة ششار جنوب ولاية خنشلة على هامش التحقيقات والتحريات الأمنية التي باشرتها منذ أربعة أيام فقط بخصوص حادثة السطو التي استهدفت منزل مقاول بششار بالقرب من السوق الأسبوعي استولى خلالها الفاعلون بعد تكبيل الزوجة والأطفال على ما قيمته مليار سنتيم من الأموال والذهب، نجحت في إسقاط عصابة وطنية مختصة في الإجرام والاعتداء، تتكون من أربعة أفراد من أعمار مختلفة ينحدرون من ولايتي باتنة وبجاية من ذوي السوابق العدلية، تم توقيف اثنين منهما ويجري البحث عن البقية بعد مداهمة شنها أعوان الفرقة بتخطيط تقني محكم على مستوى بلدية بولاية باتنة بعد تمديد الاختصاص وبالضبط بمسكن مجهزة بكل المتطلبات استأجرها أفراد الشبكة في سياق نشاطهم، وقد أشارت مصادر «الأيام» أن عملية التفتيش والمداهمة مكنت من توقيف شخصين واسترجاع بعض المسروقات وكميات معتبرة من الذخيرة الحربية الحية وكذا الكبسولات المستعملة في صناعة الذخيرة إلى جانب عدد كبير من البطاقات الرمادية المزورة والعشرات من ألواح ترقيم السيارات لولايات الوطن ودول أجنبية وتفكيك ورشة حديثة مجهزة بآلات ألمانية تستعمل في تزوير الأرقام التسلسلية للمركبات ومجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة وأغلال حديدية إلى جانب العديد من بطاقات تأمينات المركبات صالحة للاستعمال ممضية على بياض صادرة عن منطقة جيجل وسيارة المستعملة خلال عملية السطو الناجحة بششار من طرف العصابة والمفاتيح التي استولى عليها الفاعلون حيث تتواصل لحد كتابة هذه الأسطر تحريات وتحقيقات مصالح الأمن في الموضوع.