اعتبر مدرب المنتخب الوطني للمحليين «عبد الحق بن شيخة» أن قرعة كأس أمم إفريقيا أوقعت التشكيلة الوطنية في مجموعة متكافئة بمعية كل من البلد المنظم ، الغابون وأوغندا، مما يعني على حد قوله أن حظوظ الذهاب إلى الدور الثاني قائمة، ويجب فقط التحضير جيدا لهذه المنافسة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى شهرين فقط مما يعني أنّ العد التنازلي كما قال الناخب الوطني قد انطلق بقوة. وتحضيرا لهذه المنافسة التي يريد من خلالها الناخب الوطني احتلال إحدى المراتب الأربعة الأولى سيقوم كما قال بعملية جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنها وعن لاعبيها والمباريات الودية التحضيرية التي ستلعبها قبل المنافسة حتى نقدم وجها طيبا ونقوي أنفسنا جيدا قبل هذا الموعد القاري ، مشيرا أن تشكيلته ستباشر في الأسابيع القليلة المقبلة الاستعداد للدورة من خلال المبارتين الوديتين اللتين ستلعبهما شهر ديسمبر أمام منتخب لكسمبورغ في الجزائر وأحد أندية الدرجة الأولى في الجزائر كما ستلعب أيضا مباراتين شهر جانفي. ولم يخف الناخب الوطني بأن منعرج الخضر في هذه الدورة سيكون في المباراة الأولى أمام أوغندا ، لذلك كما قال علينا أن نضبط كل الحسابات بدقة متناهية والفوز في مواجهة أوغندا يعني دق أبواب الدور الثاني.
وقال «بن شيخة» مباشرة بعد تعرفه على نتائج هذه القرعة أن منتخب البلد المنظم والذي يتشكل أساسا من لاعبي فريقي الهلال السوداني، والمريخ يبدو على الورق في أفضل رواق لاقتطاع ورقة الدور الثاني ،غير أن كل شيء ممكن في كرة القدم ومنطق الكرة سيكون السيد في آخر المطاف. وأكد المتحدث أن المنتخب الغابوني معروف بكرته النظيفة واعتماد منتخبه الأول على اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في أوروبا ، مما يعني أن الكرة المحلية لم تنجب لاعبين كبارا حتى وإن كانت بعض الفرق المحلية قد تركت في بعض الأحيان بصماته في المنافسات القارية على مستوى الأندية ، بينما المنتخب الأوغندي الذي لم يتغيب كثيرا عن الدورات الإفريقية على مستوى المنتخبات الأولى فسيلعب كما قال «بن شيخة» بالمنتخب الأول طالما أنه يتكون من لاعبين محليين. وختم الناخب الوطني للمحليين كلامه بدعوة لاعبيه لبذل المزيد من الجهد مع فرقهم في مباريات البطولة الوطنية حتى يكونوا في الموعد، مؤكدا أن أبواب المنتخب ستبقى مفتوحة لكل لاعب قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني ، مشيرا أن تواجده ومساعديه في مختلف الملاعب الجزائرية كل أسبوع ليس من أجل مشاهدة المباريات ،بل من أجل البحث عن لاعبين آخرين ومعاينة مستوى لاعبي الفريق الحاليين لأن لا أحد ضمن مكانه ، قبل أن يؤكد أن المنتخب الوطني ذاهب إلى السودان دون أي عقدة وسيدافع عن حظوظه بقوة. تصريحات.. تصريحات.. تصريحات.. عبد النور كاوة: المجموعة في متناولنا قال مساعد المدرب الوطني «عبد النور كاوة»" أظن أننا وقعنا ضمن مجموعة مقبولة، قد تمكننا من المرور للدور الثاني. كان بالإمكان السقوط في مجموعة أكثر صعوبة كالمجموعة الثالثة التي تضم منتخبات جمهورية الكونغو ،الكامرون، كوت ديفوار، ومالي التي أعتبرها مجموعة الموت". خالد لموشية: السودان منتخب صعب إنها مجموعة صعبة مع السودان البلد المنظم ، الذي سيلعب أمام جمهوره ومن المهم جدا أننا تفادينا السودان في المباراة الأولى حيث سيكون الضغط أقل في اللقاء الأول أمام أوغندا، علينا أن نحقق انطلاقة جيدة أعرف جيدا السودان حيث لعبت فيه مع وفاق سطيف ضد المريخ السوداني في كأس إفريقيا للأندية البطلة. إنها تشكيلة صعبة خاصة بميدانها. ليست لنا معلومات كافية عن المنتخبين الآخرين لمجموعتنا (أوغندا والغابون). هدفنا يبقى الخروج سالمين من هذه المجموعة ، وسنلعب بكل طاقاتنا. أنا متفائل لحظوظ المنتخب الوطني للذهاب بعيدا في هذه المنافسة" . محمد الأمين زماموش : حضرنا جيدا لهذه المنافسة التي ستكون تجربة لنا " المجموعة مقبولة ولو أن مباراة صعبة في انتظارنا أمام السودان بأم درمان. الحمد لله أننا تفادينا منتخب البلد المنظم في المباراة الأولى. المهم أننا حضرنا جيدا لهذه المنافسة التي ستكون تجربة لنا. التشكيلة تضم لاعبين يلعبون سويا منذ عام ونصف، ويمكن القول أن الفوج جيد. أني متفائل وإن شاء الله سيعيش الجزائريون نفس الفرحة التي عرفوها غداة تأهل المنتخب الوطني لمونديال 2010 عقب مباراة السد التي جرت أمام مصر بأم درمان.