حملت تصريحات الطاقم الفني للمنتخب الوطني للمحليين الكثير من التفاؤل، عقب قرعة نهائيات بطولة إفريقية للأمم 2011 التي جرت أول أمس بالخرطوم، والتي أوقعت زملاء جابو ضمن المجموعة الأولى رفقة منتخبات السودان (البلد المنظم) وأوغندا والغابون. وقال المدرب الرئيسي عبد الحق بن شيخة في هذا الشأن: ''إنها مجموعة متكافئة، وباستثناء السودان الذي يستفيد من عاملي الميدان والجمهور، فإن باقي الفرق توجد في نفس الخانة والفارق سيصنعه الميدان. ليس لنا حاليا معلومات حول منافسينا، لكننا سنعمل على الحصول على أكبر عدد ممكن منها حتى لا نذهب للمجهول''. وأضاف: ''اللعب في الخرطوم يخدمنا كثيرا، كما أن مواجهة أوغندا في المباراة الأولى ستكون مفيدة لنا كثيرا في حالة الفوز، والذي قد يكون حاسما بالنسبة لبقية المشوار''. من جهته قال المدرب المساعد عبدالنور كاوة، والذي كان حاضرا في عملية القرعة: ''أظن أننا وقعنا ضمن مجموعة مقبولة قد تمكننا من المرور للدور الثاني''. وتابع قائلا: ''كان بالإمكان التواجد في مجموعة أكثر صعوبة كالمجموعة الثالثة التي تضم منتخبات جمهورية الكونغو، الكامرون، كوت ديفوار ومالي التي أعتبرها مجموعة الموت''. أما تصريحات اللاعبين فجاءت متقاربة من حيث التقييم الأولي، إذ علّق وسط الميدان خالد لموشية قائلا، ''إنها مجموعة صعبة مع السودان البلد المنظم، الذي سيلعب أمام جمهوره لكن من المهم جدا أننا لن نلعب المباراة الأولى ضد ممثل البلد المنظم، حيث سيكون الضغط أقل في اللقاء الأول أمام أوغندا''. وأضاف موضحا: ''علينا أن نحقق انطلاقة جيدة، أعرف جيدا السودان حيث لعبت فيه مع وفاق سطيف ضد المريخ السوداني في كأس إفريقيا للأندية البطلة. إنها تشكيلة صعبة خاصة بميدانها، ليست لنا معلومات كافية عن المنتخبين الآخرين. هدفنا يبقى الخروج سالمين من هذه المجموعة وسنلعب بكل طاقاتنا. أنا متفائل لحظوظ المنتخب الوطني للذهاب بعيدا في هذه المنافسة''.وشاطر حارس المرمى محمد الأمين زماموش، رأي زميله السطايفي بقوله: ''المجموعة مقبولة ولو أن المباراة صعبة في انتظارنا أمام السودان بأم درمان. الحمد لله أننا تفادينا منتخب البلد المنظم في المباراة الأولى. المهم أننا حضّرنا جيدا لهذه المنافسة التي ستكون تجربة مفيدة جدا لنا. التشكيلة تضم لاعبين يلعبون سويا منذ عام ونصف، ويمكن القول أن الفوج جيد. أنا متفائل وإن شاء الله سيعيش الجزائريون نفس الفرحة التي عرفوها غداة تأهل ''الخضر'' لمونديال 2010 عقب مباراة السد التي جرت أمام مصر بأم درمان''.