أكد وزير النقل «عمار تو» أن السبب الرئيسي وراء تعرض السفينة الجزائرية «البليدة» إلى عملية قرصنة من قبل عصابات صومالية يرجع إلى نقص اليقظة لدى البحارة الجزائريين، مضيفا أن الحكومة الجزائرية تقوم بتابعة كل تطورات القضية منذ اختطاف السفينة، مؤكدا حرص الدولة على سلامة مواطنيها المختطفين. وأكد «تو»، أمس على هامش اليوم البرلماني الذي خصص لأمن الطرقات، أنه تم تحديد مكان سفينة الشحن الجزائرية «بليدة»، التي أعترض سبيلها قراصنة صوماليون يوم الفاتح جانفي الماضي، مرجحا أن تكون حاليا بالمياه الإقليمية الصومالية، وأشار الوزير إلى أن عملية تحديد مكان السفينة الجزائرية المختطفة التي يوجد على متنها طاقم متكون من 27 شخصا، تم بفضل نظام يطلق عليه اسم «غروس» «Cross»، الذي يجهل القراصنة وجودة بداخل السفينة، حيث ساعد بشكل كبير في رصد اتجاهات السفينة منذ اختطافها، وفي السياق ذاته نفى وزير النقل الدخول في أية مفاوضات مع القراصنة، ولم يقدم أي معلومات حول وضع طاقم السفينة الذي يضم 17 بحارا جزائريا وآخرين من جنسيات مختلفة.