كشفت مصادر «الأيام» أن مصالح الأمن الوطني تمكنت في 72 ساعة الماضية من إلقاء القبض على 3 إرهابيين وتفكيك أثنين من جماعات الدعم والإسناد شاركوا في الاحتجاجات وحاولوا تفجير عدد من المقرات الحكومية والرسمية بالقصبة وباب الواد. ويتعلق الأمر حسب المصدر الذي أورد الخبر ل«الأيام» ب «ع.ر» 32 سنة والذي ينحدر من باش جراح وشقيقه «س.ر» 29 سنة، وشاب آخر مجند حديثا من الرويبة ويتعلق الأمر ب«أ.ع» 26 سنة، وحسب مصادر قريبة من الملف فإن عملية توقيف المشتبهين جاءت بعد تفكيك جماعة دعم وإسناد بواد أوشايح كان يتردد عليها الإرهابيون الثلاثة منذ أكثر من ثلاثة أسابع، حيث ظلوا تحت الرقابة الدقيقة لمصالح مكافحة الإرهاب التي تمكنت من القبض على اثنين منهم بالحراش وآخر بباب الواد، كانوا يقومون بتحريض الشباب على الاحتجاج، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم، حيث كانوا يحاولون تحريك المحتجين باتجاه مقرات حساسة على غرار المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة إلا أنهم فشلوا في ذلك، كما تمكنت مصالح الأمن خلال الاحتجاجات من تفكيك جماعات دعم وإسناد بالعديد من أحياء العاصمة على غرار لاقلاسيار واد أوشايح باش جرح وذراع السوطة، وتم العثور على العديد من المناشير التحريضية التي تم نسخها حديثا. وتؤكد المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» من مصدر أمني رفيع المستوى أن مصالح مكافحة الإرهاب قد أحبطت عمليات لتفجير مؤسسات عمومية كان عدد من العناصر الإرهابية يحاولون القيام بها بالعاصمة، حيث كشفت ذات المعطيات أن التحقيقات الأولية أكدت أن عناصر إرهابية دخلت العاصمة ليلة الجمعة إلى السبت قادمة من بومرداس، مستغلة الاهتمام الكلي لعناصر الأمن بمراقبة الاحتجاج وعدم ترك الأوضاع تنفلت. وعلى صعيد آخر ألقت أمس مصالح مكافحة الإرهاب بالمسيلة على شخصين من جماعات الدعم والإسناد يشتبه في تورطهما في الاحتجاجات العنيفة التي عرفتها الولاية، وقال مصدر «الأيام» إن مصالح مكافحة الإرهاب حققت معهم انطلاقا من الاتصالات التي أجروها أيام الاحتجاجات مع عدد من الإرهابيين.