أفادت مصادر مسؤولة في بيت شباب بلوزداد، أن رئيس الفريق «محفوظ قرباج» توصل إلى قناعة بتسريح المدافع «سفيان مباركي» إلى وداد تلمسان خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، في وقت يتوعد ذات المسؤول بالضرب بيد من حديد بشأن قضية رفض الجناح الأيمن للشباب «إبراهيم بوسحابة» العودة إلى الفريق، ويهدد بتعليق مشواره الكروي إلى غاية نهاية الموسم القادم. انتهى مسلسل المدافع «مباركي» وقضيته مع إدارة «قرباج»، باعتباره سيكون تلمسانيا بداية من أول مباراة لمرحلة العودة من بطولة الرابطة الأولى، وأشارت مصادرنا أن «قرباج» تعذر عن ملاقاة مسيري الوداد بالعاصمة، كونه كان متواجدا بمسقط رأسه في «جيجل»، وهو ما ينفي جميع الإشاعات التي روجت عن وجود نية لدى الرجل الأول في بيت «لعقيبة» في رفض عرض الزيانيين، وبالتالي تكون بذلك إدارة الشباب قد طوت ملفها الأول، والمتعلق بالمدافع مباركي، الذي لم يعد مرغوبا فيه في تشكيلة أبناء لعقيبة، بطلب من المدرب الأرجنتيني «غاموندي». بالمقابل أضافت مصادرنا أن «قرباج» يحضر لمراسلة الاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية، بشأن قضية اللاعب «بوسحابة» الذي يرفض العودة إلى الفريق، وذلك بعد الاستعانة بمحضر قضائي لتدعيم هذه العريضة، ويبدو أن «قرباج» مصمم على الذهاب بعيدا في قضية اللاعب السابق للرمشي، من خلال تصريحه المقتضب لنا، حيث قال "سأعلق اللاعب إلى غاية نهاية الموسم المقبل، وذلك بانتهاج الطرق القانونية طبعا"، وفسر حديثه بأن اللاعب سيحرم من اللعب في أي فريق آخر، وسيعوض الشباب عن الفترة التي لم يشارك فيها مع الفريق، وذلك منذ الجولة السابعة، في حالة مواصلته المقاطعة إلى غاية نهاية جوان المقبل، موعد نهاية عقده مع الشباب، بالمقابل أضاف محدثنا بأن تسريحه لوداد تلمسان، مرتبط بدفع إدارة «يحلى» للمبلغ الذي سبق لإدارته أن حددته في السابق، وغير ذلك فاللاعب لن يلتحق بأي فريق، على حد تعبير قرباج. "قرباج" يصر على إخضاع الإيفواري "أليكس" للتجارب من جهة أخرى لا تفكر إدارة «قرباج» بتاتا في انتداب أي لاعب جديد حاليا، كما أنها رفضت الاقتراح الأخير، بالإمضاء المباشر للمهاجم الإيفواري أليكس، الذي اقترحه أحد المناجرة مؤخرا على «قرباج»، لأن هذا الأخير طلب إخضاعه للتجارب بحضور المدرب «غاموندي»، إلا أن تأخر الأخير في العودة إلى غاية 26 من الشهر الجاري، جعل «قرباج» يصرف النظر عن أليكس، وهي الحالة الثانية التي تستغني فيها إدارة الشباب عن لاعب إفريقي، بعد المدافع الدولي الغابوني «بامبا».