تم اقتراح لاعب مغترب على شباب بلوزداد ينشط في النادي الفرنسي الكبير "بوردو"، ويتعلق الأمر ببوشخشوخة حكيم البالغ من العمر 22 سنة، حيث عرض وكيل أعماله خدماته على الشباب مؤكدا لهم أنه يتمتع بإمكانات في المستوى ومن خريجي معهد "بوردو" ولعب في الفريق الرديف حيث يريد بعث مشواره في الجزائر. وجاء اقتراح بوشخشوخة أياما قليلة عقب فتح "الميركاتو" الشتوي أبوابه وفي وقت يفكر فيه أبناء العقيبة في تدعيم الفريق على مستوى بعض المناصب التي أبانت عن بعض السلبيات في المباريات الأخيرة. ينشط كوسط ميدان دفاعي وينشط بوشخشوخة في منصب وسط ميدان دفاعي، حيث تدرج في كل أصناف فريق "بوردو" ولعب حتى في الفريق الرديف، وكان الفريق الأخير الذي لعب فيه "ملعب بوردو". وجاء اقتراح اللاعب المغترب على الشباب في الوقت الذي يدور فيه حديث حول رغبة لحمر عبو في تغيير الأجواء خلال "الميركاتو" بسبب ملله من كرسي الاحتياط. ويكون وكيل أعمال اللاعب قد عرض السيرة الذاتية لبوشخشوخة على الطاقم الفني قصد الوقوف على معلومات دقيقة حوله. سيلتحق بالشباب اليوم و"ڤاموندي" سيعاينه وكان وكيل أعمال اللاعب قد تحدث مع الطاقم الفني البلوزدادي في صورة نور الدين نڤازي الذي تكفل بالحديث أيضا مع المدرب الأرجنتيني "أنجيل ميڤال ڤاموندي" الذي رحب بفكرة معاينة اللاعب ومنحه فرصة لعل وعسى يقنعه. وكان من المنتظر أن يعاينه المدرب في المباراة الودية التي كانت ستجمع الشباب بفريق الحماية المدنية اليوم، قبل أن يتراجع الطاقم الفني ويقرر الاكتفاء بحصة تدريبية سيحضرها اللاعب. يريد فرض نفسه ويسعى بوشخشوخة إلى تقديم أفضل عروضه في الحصة التدريبية لكي يقنع الطاقم الفني بإمكاناته، حيث يأمل في نيل ثقة مدرب الشباب لكي ينضم إلى الفريق خلال "الميركاتو" الشتوي ولو أنه لا يزال مرتبطا بالنادي الفرنسي إلى غاية نهاية الموسم الجاري إلا أنه غير قلق من هذا الناحية لأن ما يهمه في الوقت الحالي هو الظفر بمكان في شباب بلوزداد. بوشخشوخة: "تكونت في نادي بوردو وآمل أن أظفر بمكان في بلوزداد" وكان لنا حديث مع بوشخشوخة أمس، حيث أكد لنا أنه ينتظر خوض تجربة جديدة في الجزائر من خلال شباب بلوزداد بعدما عرض أحد المناجرة خدماته عليه، ولم يخف بوشخشوخة رغبته في خطف مكانه له في الفريق ولم لا نيل مكانة في المنتخب الوطني يوما ما، وقد قال اللاعب: "من المنتظر أن ألتحق بشباب بلوزداد الذي تلقيت معلومات معتبرة عنه حيث يعتبر فريقا كبيرا في الجزائر وهذا يحفزني". ------------------------ مباركي يغادر التدريبات وعلاقته ب "ڤاموندي" تسوء كل شيء كان يسير على ما يرام خلال الحصة التدريبية لصبيحة أمس، قبل أن يلاحظ كل اللاعبين خروج سفيان مباركي خلال الحصة دون أن يحدث له شيء يتعلق بإصابة أو شيء من هذا القبيل، لكن الذي حدث هو أنه حدث خلاف بينه وبين المدرب "ڤاموندي"، حيث اعتبر اللاعب أن المدرب يستقصده ولا يرغب فيه، وهو ما جعله يغادر الحصة التدريبية غاضبا، ما يؤكد أن العلاقة بين الطرفين توترت فعلا، ووصلت إلى نقطة خطيرة، خاصة أن كل طرف يعتقد أنه على صواب. لم يتقبل قرار "ڤاموندي" ورفض التدرب بمفرده المشكل في قضية أمس، هو أن "ڤاموندي" طلب من اللاعب عدم التدرب مع المجموعة رغم أنه بدأ بصفة عادية، حيث أكد له أنه يجب ألا يشارك في المباراة التطبيقية التي برمجها، بل عليه أن يكتفي بالركض، هذا الأمر لم يتقبله اللاعب واعتبره استفزازا من مدربه، حيث لم يفهم لماذا يبعد عن التدرب مع المجموعة، رغم أنه في أفضل إمكاناته، وفي ظل موقف "ڤاموندي" الذي أرسل نڤازي للاعب ليطلب منه الركض، رفض مباركي التدرب بشكل كلي وغادر الحصة التدريبية نصف ساعة قبل انتهائها، وهو ما أغضب المدرب كثيرا. غيابه أول أمس سبب توتر العلاقة وكل طرف يبرر موقفه ويعود سبب الخلاف إلى غياب مباركي أول أمس، حيث لم يتدرب مع التشكيلة وهو ما أغضب "ڤاموندي" الذي لم يتقبل غياب اللاعب وقرر أن يجعله يتدرب بمفرده، لكن لم يقم بذلك منذ بداية الحصة، حيث ترك اللاعب يتدرب بصفة عادية، إلا أنه عندما وصل وقت المباراة التطبيقية طلب من مساعده نڤازي أن يتوجه إلى مباركي ويطلب منه الركض على أطراف الملعب، ويقوم بتعويض ما فاته في حصة أمس، وهو ما رآه المدرب منطقيا، لكن اللاعب لم يتقبل القرار ورأى أنه مجحف في حقه بما أن غيابه -حسبه- مبرر ولا يستدعي أن يخرجه المدرب من تدريبات المجموعة، حيث شعر أنه غير مرغوب فيه وأن المدرب يتحجج من أجل معاقبته. غادر قبل نهاية الحصة وقد يتعرض لعقوبات غضب مباركي جعله لا يتحمل البقاء على أرضية الميدان، حيث غادر غاضبا وهو ما لم يعجب المدرب ومساعديه، حيث أكدت بعض الأطراف أن "ڤاموندي" سيطلب معاقبة اللاعب بسبب تصرفه هذا والذي اعتبره غير مسؤول وغير حضاري، ومن المنتظر أن يتحدث المدرب مع رئيس الفريق محفوظ قرباج للبت في القضية والنظر في القرار الذي سيتخذ في حقه. باي تقبل قرار المدرب وجرى بمفرده يذكر أن القرار الذي اتخذه "ڤاموندي" بمنع مباركي من المشاركة في المباراة التطبيقية لم يكن موجها له فقط، بل شمل كذلك المهاجم محمود باي الذي غاب هو الآخر عن الحصة التدريبية لأول أمس، حيث طلب منه المدرب أن يتدرب على انفراد ويعوض ما فاته في حصة أول أمس، وهو ما قام به اللاعب، حيث تقبل القرار وتدرب على أطراف الملعب إلى غاية نهاية الحصة. "ڤاموندي": "لم أفهم رد فعل مباركي وسيعاقب" بعد نهاية الحصة التدريبية، اقتربنا من المدرب من أجل استفساره عن قضية اللاعب مباركي وما حدث معه، وقد أكد أنه لم يفهم رد فعل اللاعب، حيث طلب منه تعويض الحصة التي فاتته أول أمس خاصة أن غيابه لم يكن مبررا، لكن اللاعب رفض ذلك، وقال: "لم أفهم رد فعل مباركي، لقد غاب عن حصة أمس (الحوار أجري أمس) وغيابه لم يكن مبررا، لذا طلبت منه أن يعوض الحصة التي ضيعها وأن يتدرب على انفراد، وفي الغد سيندمج مع المجموعة، لكن اللاعب لم يتقبل القرار، هذا أمر غير مقبول وسيعاقب عليه دون شك". -------------------------- تدريبات الشباب بدون روح والفوز على تلمسان أصبح أكثر من ضروري أجرى شباب بلوزداد حصة تدريبية صبيحة أمس بملعب 20 أوت، وهي الحصة التي لاحظنا خلالها أن معنويات اللاعبين ليست على ما يرام وهذا لأسباب عديدة، حيث غابت عنها الروح والحماس على غير العادة، وهو أمر مفهوم بعد خسارتين متتاليتين في البطولة، إحداها في مباراة "داربي" وفي 20 أوت، هذا الأمر يجعل المباراة القادمة أمام وداد تلمسان أكثر من مهمة، والفوز بها ضروري للغاية، وهذا من أجل إصلاح الأوضاع قبل أن تتأزم. مكحوت ومعمري غابا عن الحصة وقد شهدت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور معظم لاعبي الفريق، ما عدا ثلاثة أولهم الحارس حمزة دحمان المتواجد مع المنتخب الأولمبي في المغرب (عاد صبيحة أمس)، ومكحوت ومعمري بما أنهما غير معنيين بالمباراة القادمة لأنهما تحت طائل العقوبة. "ڤاموندي" يركز على الجانب البدني من خلال وقوفنا على أطوار الحصة التدريبية ليوم أمس، لاحظنا أن المدرب يركز كثيرا على الجانب البدني، حيث برمج تدريبات شاقة ودامت فترة طويلة، كما برمج مباريات تطبيقية مصغرة بين اللاعبين، وهذا حتى يعوض نقص المنافسة الذي تعاني منه تشكيلته التي لم تلعب لقاء الجولة الماضية، بعد أن قررت الرابطة تأجيل اللقاء أمام اتحاد العاصمة. يؤكد على العمل الهجومي من جهة أخرى، لاحظنا أن "ڤاموندي" ركز خلال هذه الحصة على العمل الهجومي، حيث برمج العديد من التمارين المتعلقة بالهجوم، بوجود تفوق عددي من المهاجمين، كما ركز على ضرورة مشاركة لاعبي الوسط في الهجمات وحتى المدافعين ولاعبي الرواق والتوزيعات الجانبية التي أكد أنها سلاح فعال. يريد فوزا كبيرا على تلمسان ومن خلال ما لاحظناه، فإن "ڤاموندي" سيلعب بخطة هجومية محضة، حيث يريد فوزا كبيرا على تلمسان من أجل محو آثار التعثرين الأخيرين، وهو ما جعله يشدد على المهاجمين بضرورة التركيز أمام المرمى وعدم تضييع الفرص. المهاجمون بقوا يتدربون بعد الحصة تركيز "ڤاموندي" على الخط الأمامي أكد عليه في نهاية الحصة التدريبية، حيث خرج كل اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس فيما بقي المهاجمون فقط على أرضية الميدان يتدربون مع حارس الأواسط ويطبقون تعليمات المدرب الذي يبدو أنه لم يرض عنهم في المبارتين السابقتين ولا يريد تكرار نفس السيناريو. مباريات مصغرة لبعث الحماس وبعد أن لاحظ أن الحماس ناقص فعلا في التدريبات، ولا توجد حيوية كبيرة بين اللاعبين، برمج "ڤاموندي" مباريات تطبيقية مصغرة بين اللاعبين لبث الحماس فيهم وتعويض النقص البدني من جهة أخرى، حيث قسم التشكيلة إلى أربع مجموعات، اثنتان تلعبان مباراة مصغرة في نصف الميدان، واثنتان تلعبان مباراة أخرى لكن دون حارس (المرمى الصغير)، وتغير المجموعتان الوضعية بعد ربع ساعة من اللعب، وقد نجح "ڤاموندي" نوعا ما في بث الحماس لدى لاعبيه. -------------- كما أشرنا إليه في عدد أمس... "ڤاموندي" يخرج عن صمته ويُطالب لاعبيه بالجدية ونسيان الأموال يبدو أن قضية مستحقات اللاعبين العالقة ستأخذ أبعادا أخرى، ولكن هذه المرة بين اللاعبين والطاقم الفني بعدما كانت منحصرة مع المسيّرين. وكنا أشرنا في عدد أمس إلى أن المدرب البلوزدادي "أنجيل ميڤال ڤاموندي" قلق من الوضعية السائدة في الفريق واستيائه من غياب التركيز عند اللاعبين في الحصص التدريبية، ما جعله يغضب ويكلف مساعده بوحيلة بمواصلة الحصة التدريبية أول أمس. ولم ينتظر المدرب البلوزدادي كثيرا ليعود إلى الحادثة في حصة أمس، من خلال عقد اجتماع عاجل مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية، وضع خلاله النقاط على الحروف مطالبا الجميع بالتركيز على التدريبات وليس على الأموال. أكد لهم أنهم "طلڤوها" ويخشى تكرارها في المباريات وشدّد "ڤاموندي" من لهجة حديثه مع لاعبيه، وأكد لهم أنه سجّل تراخٍ في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس، وغياب الجدية في التحضيرات، وهو ما لم يهضمه، حيث أكد لهم أنه يشعر بالقلق حيال هذا الأمر. وقال للاعبيه في معرض حديثه معهم إن هذا التراخي سينعكس سلبا على الفريق ومن شأنه أن يتكرر في المباريات الرسمية، كما أبدى سخطه على عناصره الذين بدوا تائهين على حدّ تعبيره، في وقت أن الفريق الذي سجّل انهزامين متتاليين سيكون هذه الجمعة على موعد مع مباراة مهمّة أمام وداد تلمسان، وهو ما جعل "ڤاموندي" يخشى من أن يفتقد عناصره تركيزهم في المباراة وتكون عواقبه وخيمة، وقد تنقلب الأمور عليه خاصة أن الأنصار لن يغفروا لهم تعثرا آخر في ملعب 20 أوت. قال لهم: "التقيتم قرباج ولكنكم التزمتم الصّمت" وعاد "ڤاموندي" إلى الحديث الأخير الذي أجراه رئيس الفريق محفوظ قرباج مع لاعبيه عشية "الداربي" أمام اتحاد الحراش، حين طمأنهم بأنه يعمل على جمع الأموال وبمجرّد دخول السيولة المالية من المموّلين سيسوّي وضعيتهم. وهنا أعاب المدرب على لاعبيه التزامهم الصمت وعدم الحديث مع قرباج أو المطالبة بمستحقاتهم، وقال لهم بالحرف الواحد: "لقد تحدّث معكم قرباج قبل منذ أيام وشرح لكم الوضع، ولكنكم لم تتحدّثوا والتزمتم الصمت، والآن تتحدثون عن الأموال في التدريبات ولم تفعلوها أمامه". أكد أنه لا يُريد سماع الحديث عن الأموال في التدريبات وحذّر مدرب الشباب لاعبيه من معاودة الحديث عن الأموال لاحقا لأنه لن يسمح بتكرارها أمامه، ومن له حديث فلديه رئيس الفريق وليبلغه انشغاله، معيبا عليهم التزامهم الصمت يوم التقى بهم ورفضهم تقديم انشغالاتهم بعدما برمج لهم حصة للقائه عشية "داربي" الحراش. وشدّد المدرب الأرجنتيني لهجته عندما قال: "إن التدريبات مخصّصة للتحضير للمباريات وليس للحديث عن الأموال". واعتبر أن مشكل المستحقات لا يقع على اللاعبين فقط، ولكن على الجميع بما فيهم هو، لكنه يأتي للعمل وتسيير الحصص التدريبية، وهذا ما يجب فعله. شعر بالخطر و"سيناريو" الموسم الماضي قد يتكرّر وأكدت مصادرنا أن "ڤاموندي" شعر بالخطر الذي يحذق بالفريق بسبب غياب التركيز لدى لاعبيه وحالة الملل التي يعيشها أشباله، وهو ما دفعه للتحرّك قبل فوات الأوان، خاصة أنه يدرك أن المسؤولية ستقع على عاتقه باعتباره المسؤول الأول على العارضة الفنية. ويخشى الجميع من أن يتكرّر "سيناريو" الموسم الماضي عندما أثر غياب الأموال وعدم تسديد مستحقات اللاعبين على نتائج الفريق، وهو ما يخشى "ڤاموندي" تكراره، لذلك حاول أن يضع النقاط على الحروف قبل نهاية مرحلة الذهاب بأربع مباريات ستكون صعبة، وهو ما دفعه لتحذير لاعبيه من أن يستمع من جديد للحديث عن الأموال أثناء التدريبات. تطرّق إلى مباراة تلمسان ويرمي الكرة في مرمى اللاعبين واستغل "ڤاموندي" الفرصة من أجل الحديث عن المباراة المنتظرة هذا الجمعة أمام وداد تلمسان، ولم يتردّد في التأكيد أن الأمور ستكون صعبة على الشباب في ظلّ الوضعية التي يعيشها الفريق إثر خسارتين متتاليتين أمام اتحاد عنابة واتحاد الحراش. وحاول "ڤاموندي" وضع لاعبيه أمام الصورة وما ينتظرهم في المباراة، حين أكد أن منافسهم سيرمي بكل ثقله لكي يعود بنتيجة إيجابية بحكم صراعه للابتعاد من منطقة الخطر، راميا الكرة في مرمى لاعبيه لردّ الاعتبار لأنفسهم. طالب بالفعالية أمام المرمى واستغلال الفرص وركز المدرب البلوزدادي في حديثه مع لاعبيه في مباراة وداد تلمسان على عامل الفعالية، من خلال مطالبة لاعبيه بالتركيز أمام المرمى واستغلال الفرص التي تتاح لهم. وجاء كلام "ڤاموندي" لتفادي ما حدث في مباراة الحراش التي أهدر فيها فريقه فرصا لا تعدّ ولا تحصى، بسبب التسرّع وقلة التركيز أمام مرمى المنافس، وهو ما فسّرها بغياب الفعالية أمام المرمى. ------------------- "ڤاموندي" مُستاء من البرمجة ويرفض إجراء لقاء ودّي أكدت مصادر قريبة من المدرب "ڤاموندي" أنه مستاء من البرمجة التي وضعتها الرابطة الوطنية، خاصة بعد تأجيل لقاء اتحاد العاصمة الذي لم يتقرّر إلا 48 ساعة قبل موعد اللقاء، وهو ما وضعه في إشكال من أجل تحضير الفريق. وكان "ڤاموندي" يعوّل على إجراء مباراة ودية من أجل التحضير والتغلّب على نقص المنافسة، وتفادي مثل هذه المشاكل في التحضير، لكنه في الأخير رفض لعب لقاء ودي وقرّر الاكتفاء بالتدريبات فقط. لا يريد التأثير في لاعبيه بمباراة دون معنى وقرّر المدرب "ڤاموندي" عدم إجراء مباراة ودية حتى لا يؤثر في لاعبيه الذين يوجدون في حالة نفسية سيّئة نوعا ما، وهو ما يعني أنهم سيدخلون اللقاء دون روح، وهو ما قد يعرّضهم للخسارة أمام فريق ضعيف وبالتالي يدخل لهم الشك أكثر في إمكاناتهم، لذا قرّر عدم إجراء أيّ مباراة ودية تفاديا لهذه الأمور. ورغم أن إدارة الفريق كانت برمجت لقاء أمام الحماية المدنية، لكن "ڤاموندي" رفض إجراءه. يعوّل على المباريات التطبيقية لتعويض نقص المنافسة من جهة أخرى، يعوّل المدرب "ڤاموندي" على التدريبات وعلى المباريات التطبيقية من أجل تعويض نقص المنافسة، بعد أن توقفت تشكيلته عن المنافسة منذ أسبوعين، ورغم أنه يعرف أن هذا الأمر غير كاف، لكن لا يوجد أمامه خيار آخر بعد رفضه المغامرة بإجراء مباراة ودية في هذه الفترة الضيّقة، بما أنه لم يبق على اللقاء سوى وقت قصير من أجل التحضير. ----------------- بوسحابة سيلتقي قرباج هذا الخميس من المنتظر أن يلتقي إبراهيم بوسحابة رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج هذا الخميس، من أجل التفاوض على مسألة تمديد عقده مع الشباب وإعارته إلى وداد تلمسان. وسيستغل بوسحابة المباراة التي ستجمع فريقه أمام وداد تلمسان عصر هذا الجمعة، للحضور إلى العاصمة للقاء قرباج مباشرة بعدما انتظر اتصاله به في وقت سابق ولم يحدث. يأمل ألا يتراجع قرباج عن موافقته ويأمل بوسحابة ألا يتراجع الرئيس قرباج عن موافقته في إعارته إلى وداد تلمسان، مثلما كان متفقا عليه في وقت سابق، خاصة أن آخر الأخبار تشير إلى أن قرباج يفكّر في الاحتفاظ به في الفريق بسبب النقائص التي أظهرها الشباب في المبارتين الأخيرتين خاصة على مستوى الجناحين، مثلما حدث في مباراة الحراش التي افتقر الفريق للاعب يمكنه كسر التكتل الدفاعي، إضافة إلى وزنه في الخط الأمامي بعدما كان في كل مرّة يشارك ويحرّك الهجوم. يتدرّب مع الوداد وسيرافقه إلى العاصمة وقد شرع بوسحابة في التدرّب مع وداد تلمسان لكي يحافظ على لياقته البدنية مستغلا أيضا توصله إلى اتفاق مع قرباج بشأن إعارته في "الميركاتو"، على أن يجدد لموسم آخر. وأكد لنا بوسحابة أنه لم يتوقف يوما عن التدريبات بالرغم من ابتعاده عن الشباب، حيث كان يتدرّب بمفرده قبل أن يشرع في التدريب في فريقه الجديد. ومن المنتظر أن يُرافق بوسحابة وداد تلمسان في رحلته إلى العاصمة هذا الخميس، من أجل لقاء قرباج وحسم القضية نهائيا والعودة بورقة الإعارة. --------------------- غول وباي يعانيان في الركبة يعاني الحارس نجيب غول من بعض الآلام على مستوى الركبة، وهذا منذ أسبوع تقريبا، وهو ما جعله يتنقل ظهيرة أمس إلى عيادة الدكتور "يايسي" لإجراء الفحوصات بالأشعة، التي أظهرت أنه يعاني من إصابة خفيفة في الأربطة التي يجب أن يعالجها بسرعة، ولكنها ليست خطيرة، ولن تحول عائقا أمامه من أجل المشاركة في لقاء فريقه. كما يعاني المهاجم محمود باي من إصابة في الركبة، بعد أن شعر ببعض الآلام أول أمس، وهو ما جعله يغيب عن حصة أول أمس. --------------------- أكساس: "90 بالمئة سأكون حاضرا أمام تلمسان" كيف تجري التحضيرات للقاء تلمسان؟ تجري في أجواء عادية، فالكلّ مركز على العمل، وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء القادم أمام تلمسان. حيث هناك رغبة لدى الجميع من أجل تحقيق الفوز، وبالتالي محور آثار الهزيمة الأخيرة في "الداربي" أمام الحراش. لكن لاحظنا أن الأجواء غير حماسية في التدريبات، لماذا يعود ذلك؟ أمر عادٍ ومتوقع، بما أننا تلقينا خسارتين متتاليتين في البطولة، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية. لدينا لاعبون شبان تنقصهم بعض الخبرة في مثل هذه المواقف، ومن الطبيعي أن يتعاملوا مع الوضع بهذه الكيفية، وما هو إلا دليل على أنهم غير راضين بالنتائج المحققة، وأنهم يريدون الأفضل للفريق. لكن التشكيلة البلوزدادية فيها العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة كذلك، فما دورهم في مثل هذه المواقف؟ دورنا يبقى دائما تقديم الدعم للفريق والزملاء، وتوجيه كلّ الشبان، فوق الميدان وحتى خارجه، حيث أننا نسعى لمساندتهم وإرشادهم من أجل مصلحتهم ومصلحة الفريق ككلّ، لذا نحاول دعمهم في مثل هذه المواقف حتى نتجاوز معا هذه الوضعية الصعبة. الأمور تسير في الطريق الصحيح، والأوضاع بدأت تتحسّن، ولن يكون هناك أيّ مشكل في المستقبل. المهمّ أن يكون تركيز اللاعبين عاليا سواء في التدريبات أو يوم اللقاء. عدت للتدريبات بصفة عادية، هل يمكن القول إن أصابتك أصبحت من الماضي؟ لازلت لم تزل نهائيا، وأنا بصدد تكثيف العلاج.. صحيح أني أتدرب بصفة عادية ولم أشعر بأيّ آلام في الوقت الراهن، لكن الكشوفات لم تظهر أني شفيت بصفة نهائية، لذا يجب عليّ أن أواصل العلاج حتى أجهز في الوقت المناسب. هل ستكون جاهزا قبل لقاء تلمسان؟ أتمنى ذلك، أنا أكثف العلاج وأحاول قدر المستطاع أن أجهز نفسي قبل موعد هذا اللقاء، ويمكن القول إني 90 بالمائة سأكون حاضرا في هذا اللقاء، ما عدا إذا حدث طارئ ما، وهو ما لا أتمناه. يجب عليّ أن أكون حاضرا في هذه الفترة الصعبة التي يحتاجني فيها الفريق. المباراة ستلعبونها أمام وداد تلمسان، كيف تراها؟ لا أرى شيئا غير الفوز في هذا اللقاء، لأنه أكثر من ضروري بالنسبة لنا، خاصة أننا نلعبه فوق أرضنا وأمام أنصارنا. لقد تلقينا خسارتين في اللقاءين السابقين، وعلينا تصحيح الأوضاع، وأعتقد أن الفوز على تلمسان سيكون كفيلا بتصحيحها، لذا سنبذل كلّ ما بوسعنا من أجل الفوز، ونعوّل على أنصارنا الذين سيمدوننا بالدعم الكبير حتى نحقق ذلك. أضف إلى هذا أن الوضعية لم تعد مُريحة بالنسبة لنا، بما أننا تقهقرنا في سلم الترتيب، وعلينا الفوز حتى نبقى مع أصحاب المقدّمة.