فتحت مصالح الأمن تحقيقات موسعة مع عدد من إطارات وموظفي المؤسسة للوطنية الخطوط الجوية الجزائرية، حول عمليات تهريب يقومون بها في كل من مرسيليا ليون بروكسل، وهي الخطوط التي تتجه غاليا نحو مطارات الشرق الجزائري على غرار قسنطينة وسطيف، حيث اتهم هؤلاء الإطارات بتسهيل عمليات تهريب الممنوعات نحو الجزائر على غرر قضية تهريب 4 مسدسات أوتوماتيكية من مطار بروكسل إلى ولاية عين مليلة مرورا بمطار بقسنطينة. وحسب ذات المصادر فإن هذه القضية ستعصف بعدد من إطارات الجوية الجزائرية، حيث يكشف المصدر تواطأ عدد من الموظفين في عمليات تهريب، من بينهم 3 مضيفات وعون أمن ومسؤول قسم الأمتعة، ورغم أن مصدرنا تحفظ عن الكشف عن هوياتهم إلا أن كل القرائن تؤكد أنهم يزاولون نشاطهم خارج الجزائر وبالتحديد بفروع الخطوط الجوية الجزائريةببروكسل وليون. وتكشف تحقيقات أخرى موازية قادتها فرقة البحث والتحري بأمن العاصمة مباشرة بعد حملة التطهير التي قادها المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله فضائح تعيشها إحدى المؤسسات الهامة في الدولة، حيث تكشف تحريات مصالح الأمن تورط إطارات في المؤسسة رفقة جهات نافذة في توظيف أبناء الشخصيات، ومنهم "و. ك" 23 سنة التي تقيم حاليا ببلجيكا وهي ابنة وزير بقطاع مهم، وهي طالبة جامعية بجامعة بوزريعة قسم لغات أجنبية، كانت تشتغل شهرين كل سنة، وبالتحديد من جوان 2009 إلى نهاية أوت 2009 واشتغلت في عام 2010 في الفترة نفسها، إلا أنها كانت تتقاضى أجور جميع الشهور وصنفت في خانة إطار موظف منضبط وبنقطة 16، وبعد كشف القضية والتحقيق مع المعنية أجزمت أنها لم تكن تعلم بأنها تتقاضي أجر 24 شهرا، وقالت أنها تعمل من أجل المتعة وقضاء الوقت فقط رغم أنها كانت تتقاضي أجرا لا يقل عن 15 مليون على اعتبار أن المنصب الذي كانت تشغله مهم جدا. وفي إطار التوظيف دائما كشفت تحقيقات مصالح الأمن تورط عدد من الموظفين والإطارات السامين في الشركة في عمليات تزوير، حيث قاموا بتزوير ملفات التحاقهم بالمؤسسة ومن بين الشهادات المزورة شهادة السوابق العدلية، حيث يوجد من بين أبزر الموظفين إطار كان متابعا في وقت سابق بتهمة ترويج المخدرات يدعي "ع.ل" 33 سنة من العاصمة.