اعتصم صبيحة يوم أمس أزيد من 65 فلاحا، من محيط "الرقراق" الفلاحي بتراب بلدية "طامزة" جنوب ولاية خنشلة بنحو 20 كيلومترا أمام مقر الولاية، احتجاجا على ما وصفوه في اتصالهم ب "الأيام" بالحقرة، التهميش والحرمان من الحقوق الفلاحية في إطار الامتياز منذ أزيد من 4 سنوات. وأكد الفلاحون أن المصالح المعنية نشرت سنة 2006، قوائم المستفيدين من الأراضي الفلاحية في إطار الامتياز بمحيط "الرقراق"، وكانوا ضمن المستفيدين في القائمة المعلنة آنذاك، إلا أن الإدارات والمصالح المعنية التزمت الصمت من ذلك الحين إلى يومنا هذا، دون اتخاذ أي إجراء ملموس يترجم الاستفادة إلى واقع ودون أن تمكنهم هذه الإدارة من القرارات، وهو ما أثر سلبا على حياتهم وجمد نشاطهم الفلاحي دون سبب وجيه، رئيس ديوان الوالي استقبل المعتصمين وسجل مطالبهم في انتظار عرضها على الوالي، في وقت لاحق لاتخاذ الإجراء المناسب.