شن صباح أمس العمال المهنيون والذين يبلغ عددهم 15 عاملا موزعين على المؤسسات الاستشفائية الجوارية في كل من بلديات طامزة وأنسيغة والحامة في إضراب عن الطعام احتجاجا على عدم التكفل بهم، وتوظيفهم في مختلف المناصب المهنية التي ظلوا ينتظرونها منذ 10 سنوات. وأقدم 8 من المعنيين بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية ببلدية أنسيغة ومنذ صباح أمس على الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على عدم التكفل بهم مهنيا بالتوظيف النهائي بعد أن قضوا عشر سنوات في نظامي الشبكة الاجتماعية، والخمس ساعات، مؤكدين أنهم أرباب أسر، ويعمل بغضهم سائقي سيارات إسعاف، والبعض الآخر في أشغال أخرى، ووعدوا بالمناصب المالية حين الإفراج عن شبكة التوظيف، وبعد أن شاركوا في المسابقة لم يتحصل أحد على منصب، وحين استفسارهم عن عدم الإيفاء بالوعود على أساس أن الأولوية تمنح لهم، صرح لهم المسؤولون أن هذا نظام المسابقة التي يطالبون بإلغائها على أساس أن فيها تجاوزات، حيث إن الناجحين في هذه المسابقة حسب المضربين عن الطعام ليسوا مؤهلين باعتبار أن بعضهم لم يتحصل على رخصة السياقة إلا منذ شهر، كما اتهموا مسؤولي الصحة، والمؤسسات الاستشفائية باستفزازهم، أين أكدوا أنهم «حرّضوهم على حرق أجسادهم، وأن قرارات مجلس الوزراء الخاصة بالشباب عبارة عن كلام فارغ». المضربون طالبوا من وزير الصحة إلغاء المسابقة، وإعادتها بحضور لجنة من وزارة الصحة ومديرية الوظيف العمومي، والتكفل بهم على أساس أنهم قضوا سنوات في هذه المهنة، وعملوا أكثر من طاقتهم، وبعد هذه المدة يجدون أنفسهم مسرحين. من جهة أخرى حذّر العمال المهنيين من التلاعب في المسابقة التي ستعلن نتائجها بداية الأسبوع القادم، أين أكدوا أنهم لن يسكتوا على التجاوزات في منح المناصب دون مراعاة الأولوية، مؤكدين أن أخبارا تسربت مفادها عدم نجاح أي عامل مهني في هذه المسابقة.